عتب محب على الرواديد و الشعراء حول قصائد الليالي الفاطمية ..!!


تحيةً طيبة ،
شاء الله سبحانه و تعالى ان تكون الليالي الفاطمية بأكثر من 40 ليلة من اللطم و و البكاء و تقديم العزاء لصاحبه الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ،
وقفة عند هذا الأمر .. قد يغيب عن أذهن الناس مقارنة الليالي الفاطمية بشهري محرم و صفر و غيرها من أشهر العزاء و المصيبة .. تعددت الروايات و كثرت القصص حول تاريخ الإستشهاد الحقيقي ، لكن النتيجة بأن الشيعة باقين على العهد و ينصبون المآتم في كل رواية من الروايات الثلاثة أي ما يفوق الـ 40 يوم .!
مصيبة الزهراء عليها السلام هي أعظم المصائب و أولها على أهل البيت عليهم السلام بعد #إستشهاد رسول الله صلى الله عليه و آله و أهم المصائب حساسية لان القاتل #عمر عليه لعنة الله له الكثير من المريدين و المحبين له في كل زمن ..!!
و هذا الأمر رغم غرابته لا نراه غريباً لان الأغلبية ..غالباً ما تكون من الحمقى و دليلنا ان أغلب سكان الكرة الأرضية هم الغير معترفين بوجود الله سبحانه و تعالى .
.
مقدمة موضوعنا هي للتركيز على أهمية هذه الليالي العظيمة و ماذكرناه يعرفه القاصي و الداني ،
إذاً .. بدئت الليالي الفاطمية فماذا سيحظر لنا الشعراء و الرواديد من القصائد الفكرية البرائية و التوعوية في زمن يقوم في المخالف بطرح ما يحلو له من التسقيط و التشهير و التكفير للشيعة ومن على الفضائيات ..!
بل و تطور الأمر حينما شاهدنا معالم الفرح و السرور في وجوههم بعد إنفجار بغداد الجديدة منتصف الإسبوع الماضي إذ قال أحد مقدمي البرامج و هو ناصبي " الله يبشرك بالخير" بعد ما قال له أحد المتصلين ان الآن قُتل 30 شيعي ..!!
.
يا #شعراء أهل البيت "ع" الله إصطفاكم لكي تكونوا صوت الناس المسموع ، نطالبكم بقصائد برائية ولائية تربط ما يحصل من سبي للنساء و بيعهن في سوق النخاسة وبما فعله عمر اللعين مع أبو بكر و سقيفتهم المشؤومة .!
نريد قصائد تنمي و تقوي الروح البرائية عند الشباب ، نريد قصائد تربط بين أفعال عمر و أفعال أحفاده الداعشيون .!
.
لا نريد قصائد "مصيبة" كلاسيكية كنا قد إعتدنا عليها ، لا نريد قصيدة يكتبها الشاعر و يقرئها الرادود على إنها قصيدة "دمعة" فالحصيلة أن ثلث الحظور يبكي و الثلثين يستمعون فقط ... قصيدة الدمعة يجب ان يكون منطلقها التوعية و التوجيه في مصيبة الزهراء "ع" .
.
عزيزي القارئ .. أغلب الرواديد و الشعراء سوف يلتزمون الصمت في مثل هذا الموضوع ، لذا نرجو ان تترك لنا تعليقك مع جزيل الشكر و التقدير .
.
عظم الله لكم الأجر
لعن الله #عمر_بن_الخطاب قاتل الزهراء عليها السلام

مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء