القصيدة الاسطورة : هذا الغريب منين .!



○● هذا الغريب منين ●○ 
.
.

اي كلمات تلك التي خطتها انامل السيد سعيد واي حنجرة تلك التي صدحت بها ؟!.

منذ اول سنة لها والى الان وهي تعاد وكأنها قرأت للتو وكأنها قصيدة السنة ولا تملها آذان المحبين ولا يتركها صاحب حسينية او موكب الا وقت حفظها في ارشيف حسينيته ..
كلماتها كأنها تراتيل المقتل تروي تفاصيل ما جرى على اسد بغداد وحاميها موسى بن جعفر الامام المظلوم المسموم يوم الفاجعة الأليمة ،
لعل نظرة اهل البيت عليهم السلام وتقبلهم لهذه القصيدة اختلف عن غيرها لهذا نراها قد انتشرت وتجددت كل عام بهذا الشكل فرغم تجدد القصائد وكثرتها ورغم ان الملا باسم بالذات لا يترك مناسبة عظيمة كهذه الا وقد طل علينا بقصائد جدد ورغم انه اعادة قرأها في منابر ومجالس مختلفة منها الكويت والعراق وغيرها الا انها في كل مرة تقرأ فيها وكأنها وليدة اللحظة والمناسبة .
وكذلك رغم كثرة الرواديد والمنشدين وقصائدهم في هذه المناسبة لكن الى الان لا تجد قصيدة وقفت متحدية لها ولكلماتها . لعلكم فهمتم قصدي وادركتم الان عن ماذا اتكلم .
نعم انها " هذا الغريب منين " .. الغريب الذي اصبح الى قلوب احبابه وقاصديه ، " القريب الحبيب " . ما ان يهل علينا شهر رجب الاصب حتى ترى المحبين تتهيأ استعداداً للزيارة الرجبية وحتى انهم لا ينتظرون مرور فرحة ميلاد الامير عليه السلام .
اذ ترى المواكب تستعد والرايات ترفع والاماكن تحجز .. تقطع الطرق وتغلق المنافذ وتنصب سرادق العزاء وكل ما فيها حضر واستعد لخدمة زوار ابو الجوادين عليه السلام . . ترى الصغير يخدم قبل الكبير وترى الفقير قبل الغني .. يا لهم من خدام .. عندما اذهب للزيارة مشيا ارى الكل يتسابق لخدمتي فقط لاني احمل لقب " زائر " ، زائر تلك الاربع حروف التي تضاهي عظمة الملوك .. حينها لا احد يبخل عليك لا بطعام ولا بشراب و لا بأي حاجة اخرى داعين لك بسلامة الوصول مقلديك الدعاء .. طول طريق المشاية ترى سرادق العزاء تحيط بك وبخدمتك واصوات الرواديد تعتلي منها وفي كل سنة ترى نسبة هذه القصيدة تتغلب على باقي القصائد ككل سنة . لهذه القصيدة طابع مميز ونظرة خاصة وهكذا لا ترى موكب عزاء او حسينية الا وصدحت مكبرته بها .. فشكرا للسيد سعيد الصافي الرميثي وشكرا للملا باسم الكربلائي على هذا العطاء ..

نسأل الله ان نكون من زوار باب الحوائج وخدامه في عامنا هذا وفي كل عام ..

بقلم نور الطائي
مجلة الرواديد و الشعراء

#الزيارة_الرجبية #مشايه
#باب_الحوائج
#باب_المراد
#الكاظمية_المقدسة #الكاظم #الجواد #مواكب_العزاء #مقال #مقالي
#باسم_الكربلائي #هذا_الغريب_منين#سيد_سعيد_الصافي_الرميثي

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء