تحت المجهر ..!! مطالبة الجمهور بعودة الثنائي باسم الكربلائي و جابر الكاظمي .




تحيةً طيبة ، 
تشهد مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة حول الثنائي الحسيني السابق ، 
جابر الكاظمي & باسم الكربلائي .
إذ هنالك الآلاف من المنشورات تطالب الإثنين بالعودة للتعامل المشترك ،
هذه الضجة شبيه بتلك التي حصلت بعد لقاء الملا باسم الكربلائي قبل عدة أشهر 
لتعود الجماهير نفسها بالفتور و الهدوء ، و الأكثر من ذلك غرابةً إن قام أحد النُقاد بإنتقاد أحد شعراء باسم الكربلائي الحاليين#عبد_الخالق_المحنه بعد تعامله مع المطرب علي الدلفي يصفونه بأبشع الألقاب و يلحقونها بجملة #تاج_راسك الشاعر عبد الخالق المحنه ..!!

هذه الأمر يجعلنا نطرح عدة تساؤلات ، منها : 
* منشوراتكم الحالية ألا تزعج #تاج_راسنا الشاعر عبد الخالق المحنه ؟ 
إذا كنتم من أنصاره و محبيه فأن عودة جابر الكاظمي تقطع طريق تعامله مع القدير باسم الكربلائي فلماذا كل تلك المنشورات ؟ 

وممنا يثير التساؤل أيضاً : 
* لماذا تحدث الضجة الإعلامية الكبيرة بعد تصريحٍ من أحدهما ؟ 
ألا يجدر بنا أن لا ننشر غسيلنا على الملئ ؟ عندما تقوم المجلة بإنتقاد أحد خدام الحسين "ع" بعد عملٍ ما تأتينا عدة إتصالات تطلبنا بالستر و عدم الإفصاح ، فلماذا كل هذه التصريحات المثيرة للجدل من قبل الكبار ؟ 

و من أهم الأسئلة : 
هل نسيَّ الجمهور الحسيني القصائد الرائعة و الخالدة التي قدمها القدير باسم الكربلائي في الفترة السابقة ، منها : 
* قلبي يروي 
* نادت 
* سامحيني 
* ضيفك يحيدر 
* روحي مشتاگة 
* وينه هارون 
* براءة عشق 
* تزوروني 
* تدري لو متدري ، و غيرها المئات ..!!

دعوة من خلال هذا المنشور للكبيرين باسم الكربلائي و جابر الكاظمي بالتريث قليلاً قبل التصريح فهنالك من أصبح يقول : إذا كان ذلك تصرف الكبار فكيف يا ترى سيتصرف المبتدئين ؟ 

دعوة أخرى للجمهور الحسيني الكريم أن يدع الأمر للحسين "ع" فهو الذي يجمع أحبابه و هو الذي يفرقهم لدواعي غيبية منها ينطوي تحت هذه المقولة : لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ،
أي ان هذا الخلاف فتح أبواباً كثيرة لشعراءٍ مغمورين كانوا بأمس الحاجة لأمثال القدير باسم الكربلائي "لخدمة الحسين" .
ولم الإستغراب من الخلاف و ترك التعامل ؟ 

حتى في عالم الغناء "العياذ بالله" فأن كاظم الساهر أنفصل عن عزيز الرسام بعد تعاملٍ منذ البدايات 
و أم كلثوم أختلفت مع الشاعر أحمد رامي 

أما في العالم الحسيني الرائع فهنالك عدة حالات مماثلة ، منها : 
سيد حسين الكربلائي vs هيثم سعودي الكربلائي 
سيد سعد الذبحاوي vs علي باشا الكربلائي 
ثامر السراج الكاظمي vs فاضل الكربلائي
علي طمه الكربلائي وجواد الخطيب vs قحطان البديري 

فلماذا كل هذه الضجة ، فالندع الإثنان يقرران ما يريدان و الأمر عند الحسين سلام الله عليه 


مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء