السيرة الذاتية للرادود سيد حسن الكربلائي



الرادود الحسيني السيد حسن الكربلائي
ولد في كربلاء المقدسة بمنطقة العباسية من عام 1962 مـ
متزوج وله ابن واحد وهو سيد محمد وبنتان هما زهراء ومائدة حفظهم الله جميعاً .
يقول السيد حسن الكربلائي :
عندما أكملت الدراسة الابتدائية وأردت الذهاب الى المتوسطة باغتنا النظام البعثي الحاكم الجائر وأمر بابعادنا الى ايران .
واضب على قراءة الكتب الإسلامية و العقائدية من صغره و كان شغفاً بذلك ، فإنها تزيد من ثقافة الانسان المسلم على حد قوله ، ويقول أيضاً :
أكثرت من قراءة الكتب الروحانية وأتذكر بأني قد قرأت ولأكثر من مرة كتاب اللقاء مع الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه باللغة الفارسية لما فيه من روحانية خاصة يشعر بها القارئ عند القراءة ولازلت أقراء الكتب التي تأتي في متناول يدي أو عند الفراغ لأنني أعتبرها جزء من حياتي الثقافية.
بدء مسيرته في الخدمة الحسينية (الرادودية) عام 1975 مـ بقصيدة للشعائر المرحوم مهدي الاموي ، مطلعها :
خل يلومونه.. ما يهمونة
أحنة ما شين .. بدرب حب الحسين
وصعب عنه ينهونة .. خل يلومونة
يقول السيد حسن : بقيت سنتين أو أكثر اقوم بفتح العزاء فقط (آه يحسين ومصابه)
وبعدها قرأت الموشح وعندما وجدت نفسي قادراً على قراءة القصيدة الحسينية بدأت بها..
وقرأت المقدمة لكثيرين من الرواديد ، ومنهم:
أستاذي محمد علي أبوسعيد وقد كان لي مشرفاً على القراءة وأستاذي في العمل أيضاً .
وكذلك قرأت مقدمة قبل المرحوم رزاق نقش وهو من رواديد كربلاء القدامى والذين عاصروا المرحوم حمزة الصغير وحمزة السماج رحمهم الله.
ونختم مقالنا المتواضع بحق هذه الشخصية الكبيرة و الرائعة بمعلومة ، وهي :
ان ابنه السيد محمد حسن الكربلائي لديه القابلية ليكون خيرُ خلف لخيرُ سلف ويواصل درب خدمة المنبر الحسيني ، يقول السيد حسن :
هو يعجبه أن يكون من خدمة سيدنا ومولانا الامام الحسين عليه السلام وهو الان يتمرن على القراءة وانشاء الله نتوسم فيه خيراً لصالح خدمة المنبر والشعائر عموماً وللعلم أن عمره 18 سنة وتعاملي معه كأخ وصديق وليس ابناً.
مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء