لماذا نشكل على الشعائر و عاريين الصدر في اللطم ..؟؟!!


تحية ً طيبة ،،
كل يوم سبت لدينا موضوع إنتقاد سواءاً بالسلب او الإيجاب لمختلف الأمور الحسينية المتعلقة بالمنبر الحسيني المقدس .

لكن .. هذه المرة دعونا ننتقد أنفسنا ، بأسئلة وجدانية نبحث مراراً و تكراراً
عن اجوبة شافية لها ..!!


بدايةً هل تعلم ان الرأي هو الفتوى ؟
تماماً مثل ما يقال بأن رأي المرجع الفلاني بالقضية الفلانية هو كذا و كذا أي ان فتواه هي كذا و كذا
الرأي = فتوى 


فمن الذي لعب بعقولنا لكي نبدي بآرائنا حول الشعائر الحسينية ..؟؟!!
لماذا أصبحنا نُشْكِل على من يتعرى (عاري الصدر) داخل المجالس ..؟؟!!


نحن نعلم ان معنى اللطم في اللغة العربية هو ضرب الجلد على الجلد
تماماً مثل ما قال دعبل الخزاعي رضوان الله تعالى عليه :
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً ... وقد مات عطشانا بشط فرات
إذا للطمت الخد فاطم عنده ... وأجريت دمع العين في الوجنات


استخدم رحمه الله كلمة (لطمتِ الخد) ولم يستخدم (ضربتي الخد)
أذاً .. اللطم يعني ان تصفع صدرك بيداك ، الجلد على الجلد .
اما اذا كنت مرتدي الملابس فهذا يعني إنك تضرب ولا تلطم ..!!


فمن الذي لعب بعقولنا لكي نبدي آرائنا بأن عاريين الصدر أثناء اللطم متخلفين ..؟؟!!

مقطع نادر و رائع للرادود الحسيني ملا وطن النجفي
ليالي محرم ، 1999 ميلادي في مصلى السيدة زينب عليها السلام

يظهر في المقطع عشرات الشيوخ و طلاب العلم عاريين الصدر 

فمن الذي لعب بعقولنا ؟ و أصبحنا ننظر لعاريين الصدر بنظرة التخلف ؟

في موضوع مشابه : 

سألنا الرادود الحسيني أحمد الخيكاني ،
اين وجدت الروحانية في المجالس ، العراق ام إيران ؟
فكان الجواب إيران و احدى الاسباب هي كثرة اللطامة عاريين الصدر 


سألنا الرادود الحسيني ملا فاضل الكربلائي ،
اين وجدت الروحانية رغم انك قرأت سنتين في صحن الحسين عليه السلام
فكان الجواب في موكب شيعة عليه عليه السلام في المانيا و في احدى الحسينيات الصغيرة في النرويج
و السبب هو وجود العدد الكبير من اللطامة عاريين الصدر 


و في موضوع سابق حول قصيدة روحي للملا باسم الكربلائي
و اسباب نجاحها :
أغلب التعليقات كانت : الحظور كان متفاعلاً مع الكلام و عاري الصدر و منفعل لا يبالي بآراء الناس . 


فمن الذي لعب بعقولنا و أصبحنا نفتي من حيث لا نعلم ؟
مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء