لماذا سميَّ بـ سبع الدجيل .؟!


#سبع_الدجيل هو أشهر ألقاب باب الحوائج محمد بن علي الهادي عليهما السلام .

الدجيل المكان الذي دفن فيه ، كان المعروف من قبل مئات السنين
ببعده عن مناطق السكن و خالياً من سواد الناس و قراهم شكل برية مقفرة و خالية .
كانت تسمى #الدجيل قديماً نسبة إلى نهر الدجيل
الذي يمتد من شمال مدينة بلد و حتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية
كان الزائرون لقبره الشريف في خوف و وجل خصوصاً من اللصوص و قطاع الطرق
في ظل ضعف الحكومات المركزية قديماً .
الإ ان الزائرين لمرقده الشريف عند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون سبعاً ( أسد ) ضارياً يجوب الأرض التي حول القبر الشريف و شاهدوه و هو رابض على القبر ليلاً و نهاراً.
و كان لا يدع أحد من المعتدين بشراً كان أو حيواناً من الدنو إلى زواره أو الحرم المبارك الا و نكل به أو أبعده عن المنطقة
و لذلك كان زواره ينعمون بالراحة و الإطمئنان ما داموا في حرمه و لم يسجل النقل أو الذاكرة حادثة اعتداء من قبل أحداً .
وضل السبع موجوداً حتى الأربعينيات من القرن العشرين
و لهذا السبب سمي بسبع الدجيل .

رزقنا الله و إياكم في الدنيا زيارته و في الآخرة شفاعته و الحشر معه

مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء