السيرة الذاتية للرادود احمد الموالي | تابع : معجزة من معاجز اهل البيت (ع)



لفقرة : -{ صورة و تعريف }-
الداعي للفخر ان هذا الخادم الحسيني الذي نحن بصدد تسليط الضوء عليه في هذه الفقرة هو : (مستبصر) ،
فذلك يجعلنا بكل فخر ان نقول لفلان و فلان ان هذا المبدع الواقف على المنبر هو مستبصر أستشيع و أدرك نور محمد و آل محمد .
باللإضافة إلى ذلك .. ان كرامات أهل البيت عليهم السلام مسته خيراً و شافته من مرض خطير ، نروي قصة ذلك في هذه الفقرة فشكراً على متابعتكم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرادود الحسيني احمد حامد خلف الزيدي
المعروف بـ (أحمد الموالي) .

ولد في بغداد - بغداد الجديده ، عام 1987 مـ .

نشأ في منطقته مع مجموعة من الشباب المؤمن المتاثيرين بظهور سماحة السيد الشهيد محمد الصدر علماً ان والدته من عائلة جنوبية شيعية ، لكن لا تفقه ما معنى التشيع وتتعامل بالفطرة على حد قوله .
هناك تأثير كبير من أخوه الاكبر مؤيد حيث ألتقى بمجموعه مؤمنه في ايام دراسته في المعهد فاخذ ينقل لعائلته ما هو التشيع .

يقول أحمد الموالي :
الحمد لله واصلت طريق تشيعي بفضل أخي و الشباب المؤمن ،
و بالنسبة للقرائة و الردة الحسينية حفزني الأصدقاء بعد ما لمسو بي مؤهلات الرادود الحسيني ولله الحمد مع احد الخدام وهو هشام النجفي عن طريق الاخ العزيز حسن اللامي صاحب الفضل الكبير ..

ومن ثم بدأت القرائة الحسينيه سنه ١٩٩٩-٢٠٠٠ والى يومنا هذا بفضل الدعاء .

تعامل أحمد الموالي مع الكثير من الشعراء الحسينين ، منهم :
الشيخ سعد الدين اللامي .. مصطفى الطيب .. جاسم الربيعي ..ابو حيدر الزيداوي .. السيد حيدر الهاشمي ..حيدر النصيراوي.. ..فارس العيساوي ..السيد سعيد الصافي .. السيد لؤي ابو الريحة .

يقول أحمد الموالي حول القصائد الأقرب إلى قلبه :
تأثرت بالكثير من القصائد ولكن اقربها الى قلبي قصيدة (( عهد)) للشاعر حيدر النصيراوي
وقصيدة (( صوت الضمير)) للشاعر مصطفى الطيب حيث هذه القصيدة كانت ترثي الصحابي الجليل سلمان المحمدي .

أما عن التأثر :
تاثرت بالذي اكتشف احمد الموالي الرادود هشام النجفي في بدايتي وبعدها تاثرت بالرادود المرحوم فؤاد الكاظمي والاستاذ الكبير باسم الكربلائي كتب الله له طيله العمر .

أما عن أماكن القراءة :
قرأت في عدة محافظات في العراق وقرأت ظمن المناطق المحيطة ببغداد وقرأت في ايران والسعوديه بالنسبه لقرائتي في السعوديه كانت ضمن حملة العمره .
والفضل من الله والحسين قرأت في العتبه الحسينية والعباسية ظمن مجلس سنوي يقام في العتبتين كل مجلس على حدى بدعوه من ادارة مزار الصحابي الجليل سلمان المحمدي وقرأت في ضريح العسكريين و في صحن الإمامين الكاظمين و في مرقد اولاد مسلم و في مرقد الصحابي سلمان المحمدي عليهم السلام والحمد لله مازالت هذه المشاركات مستمرة سنوياً بفضل الله و أهل البيت عليهم السلام .

أحمد الموالي صحفي له عدة مقالات منشورة في عدة صحف عراقية ، وله عدة قصائد من نظمه بالإضافة إلى الأبوذيه .

له قصة رائعة ، كرامة من كرامات أهل البيت عليهم السلام وبالخصوص مع باب الحوائج ابا الفضل العباس عليه السلام

يقول أحمد الموالي :
مرضت في السنوات المنصرمة بمرض خطير جداً حيث تم رقودي بالمنزل لمدة ثمانية أشهر علماً أن مدة العلاج سنة ونصف هذا إن نجح العلاج معي ،
قد اوصاني الدكتور المشرف على علاجي بعدم الخروج من المنزل .

صادفت اربعينية الامام الحسين ولم أستطيع مسك نفسي من عدم الذهاب الى كربلاء ،
ذهبت بصحبة اصدقائي سيراً على الأقدام ولا انسى كيف قامو اصدقائي بحملي على ظهورهم ومدارات ومراعاة وعكتي الصحية التي كانت نهايتها الموت ..
فلما وصلت الى كربلاء ، دخلت إلى الامام الحسين واخيه العباس عليهم السلام وطلبت منهم الشفاء .
رجعت إلى المنزل وبعد فتره بسيطة ذهبت مره اخرى الى كربلاء ودخلت الى سادتي ولكن كانت حالتي اسوء مما كانت عليه .

دخلت الى ضريح العباس عليه السلام
وقرأت بصوت عال بيتان من الابوذيه :

وحگ بوب الصحن كلهه ... والامراد
الم راح والم باقي ... والم راد
الي حاجة يخو زينب .. والي امراد
ارد لهلي واكلهم هاي هيه

للشاعر حسين ابو عراف

والثاني :
يبو فاضل سؤالي ... مات ردة
ومثل هالحال حالي ... ماتردة
الي يحلفك بزينب... ماتردة
ولا شانك تخيبله رجيه

للشاعر ابو غزوان

واخذت ابكي بكاء شديد ، خرجت من الحائر المقدس ذاهباً الى مكان السكن ، نظرت الى الساعه فقد حان موعد اخذ العلاج ومددت يدي في جيبي لاخذ العلاج فلم اجده علماً ان العلاج الذي اتناوله يجعلني أتلوى ألماً ، بحثت عنه كثيراً لم أجده ، ذهبت الى الشارع على الطريق الذي مررت فيه لم اجده ن
خفت من الذهاب الى المستشفى لطلب العلاج لان هذا العلاج خاص بمراكز مخصصة وخفت ان يوبخوني الدكتور على خروجي من المنزل .

لكن .... أحسست بإحساس غريب ذلك اليوم ، أحسست بقوة وزوال الألم نسبياً ، وتكلمت مع والدتي التي لا تترك الدعاء لي ،
فقالت : غدا نذهب الى الدكتور ،طبعاً دكتور نصراني ،
فقلت له : أريد تحليل ، فقال : ليس هو بموعد التحليل ،
فترجته والدتي على إجراء التحليل ، رجعنا للمنزل بعد إجراء التحليلات أملين ان نرجع غداً لنستطلع نتائج التحليل .

أنتظرت صباح اليوم التالي بفارغ الصبر ولم اتناول اي علاج ،
وفي اليوم التالي :

دخلت عيادة الدكتور فوجدته ماسك التحليل بيده ، وقال :
عجيب .. لم تمر عليّ مثل هذه الحالة من قبل ان يكتسب المريض الشفاء التام خلال شهر فقط ..!!
فبكيت بكاءاً شديد و قلت له انه باب الحوائج ابا الفضل العباس عليه السلام ومنذ 2005 و إلى غاية الآن و انا بخير وسلام بفضلهم هم أهل البيت فما خاب من تمسك بهم سلام الله عليهم .

لمجلة الرواديد و الشعراء
تحرير : زيد الكربلائي

#ياحسين #ياعباس
اللهم لا تحرمنا خدمة الحسين عليه السلام

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء