قصائد مكتوبة | الشاعر جابر النجفي | إستشهاد الزهراء (ع)



قصيدة بمناسبة إستشهاد الزهراء عليها السلام

أنكرونه يبويه إو مارعونه
دار حيدر تنولـــي ... وأنكروا بيعة علي
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ــــــــــ
من حقدهم مارعوني == وانــــــــي بنتك فاطمه
زمرة الشر روّعوني == وأغضبوا رب السمــــه
شاخصه الحيدر عيوني == بالصبـــــــر حامي الحمه
دم تراها دمعتــــــــي === روحي ظمّت حسرتي
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ـــــــ
بضعتك آني الوديعه == أنكــــروا حقّي إبفدك
خالفوا هاي الشريعه == نــــــــاح وإهتز الفلك
صَوّبتني هالفجيعه == ماوفوا حق الألَك
واني شلّي إبنِحْلتي === ظلمه بعدك دنيتـــــي
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ـــــــ
ما طُفت نار السقيفه == يامُحمـــــّد ما هِـــــــدَتْ
زحفت البيتك عنيفه == منهـــــــا نيران إبتدتْ نالت
العتره الشريفه == ﺗﭽوي بيها إو ما طُفتْ
شبّتْ إبدار الوحي === كُل أملهم تنمحــــــي
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ــــــ
لو تشوف إلّي جرالي == مــــــــن أراذل أمتــــــك
لازم إتحن إعلى حالي == تجـــري وإتصب دمعتك
من لفوا بيتك يغالي == أرعبوها عترتـــــــــــك
باب عزّي يندفع === وإنكسر منّي الضلع
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ـــــــ
رادوا إيبايع علينــــه == بالغصب ما يعترض
والشهم حيدر ولينه == والوصي لأهل الأرض
من صحت يأحمد نبينه == طاعـــــــة الوالي فرض
وإبأمر ربنه العلي === صار حيدرنه الولي
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ــــــ
ﮔادوا الكرار حيدر == رادوا إيبايــــع علي
من وراه ﮔلبي تَحَسّر == أمشي وأندب ياولــــي
خلّوا عن والينه الأطهر == والرزايـــــــــه تعتلــــــي
لو أنادي المقتــدر === يفني كُل ظالم أشِر
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ــــــ
من بعد هاي المصايب == ما صُفتلـــــــــــي دنيتي
روحي بالهم ﮔلبي ذايب == نار تجري عبرتــــــــــي
العن الزمره النواصب == حاربوني إو حسرتـــــي
ثبتتْ إو ما تنشلع === صـوت إلها ينسمع
أنكرونه يبويه إو مارعونه
ـــــ
حلّتْ الحيدر وصيتي == مــن قرب يوم الأجل
إخفي ﮔبري لو منيتي == حلــــــّتْ إو غاب الأمل
والشعل بالنار بيتي == ما يِشَيّعنــــي الجهل
راعي بنتي ياعلي === أدري بعدك تنولــــي
أنكرونه يبويه إو مارعونه

الشاعر الحسيني
جابر النجفي

#الليالي_الفاطمية
#يافاطمة_الزهراء
#لعن الله ظالميكِ فاطمة
مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء