ديوان الشاعر الحسيني حسين الفيصلي - جروح عاشوراء


بعد شهر و عدة أيام يحل علينا ‫#‏شهر_الاحزان‬ ،
‫#‏شهر_محرم‬ الحرام ..
.
لهذه المناسبة نضع بين يدي متابعينا الكرام لاسيما الرواديد الحسينين ،
ديوان الشاعر الحسيني ‫#‏حسين_الفيصلي‬
المعنون بـ -{ جروح عاشوراء }-
كما بإستطاعة الشعراء الحسينيين " أصدقاء المجلة " البدء بإرسال القصائد ،
و نحن بدورنا ننشرها على صفحة المجلة بالفيس بوك ،
و نوثقها في الموقع الألكتروني ذلك حتى تعم الفائدة على الجميع و الأجر عند الحسين عليه السلام .
يمنكم قراءة الديوان او حفظه او طباعة ما تشاؤون منه من على هذا الرابط :
https://drive.google.com/…/0B3Z_aiPRgJffTmNDRlBLTEtHZHc/view
‫#‏قصائد_مكتوبة‬
‫#‏خدام_الحسين‬
‫#‏الرواديد‬ ‫#‏الشعراء‬
‫#‏ياحسين‬ ‫#‏لبيك_ياحسين‬
مجلة الرواديد و الشعراء
أكمل القراءة

السيرة الذاتية المفصلة للرادود جاسم النويني الطويرجاوي - حفظه الله



علمٌ من أعلام المنبر الحسيني ، غنيٌ عن التعريف ، له أكثر من قصيدة خالدة فمن منّا لم يسمع قصيدة (جسام يا ضنوتي) التي تذكّرنا بأيّام زمان وبالأصوات الحسينية الرائعة،
بقية الماضيين و قدوة الحاليين أبدع ولا زال يُبدع منذ الاربعينيات الى هذا اليوم،
هو الرادود الكبير الشيخ جاسم عبد العظيم النويني الطويرجاوي
أشرقت عيناه بنور الولاية في كربلاء المقدسة عام (1935م) قضاء الهندية (طويريج)،
من أسرةٍ عُرفت بالولاء لآل بيت النبوّة، حضر مجالس والده الخطيب المنبري الشيخ عبدالعظيم النويني وتعلّم القراءة والكتابة على يديه .
بدأ بصفته رادوداً وارتقى المنبر عام (1945م) وله من العمر (10سنوات) آنذاك، مستثمراً حنجرته التي سخّر جميع أوتارها الصوتية لخدمة القضية الحسينية .
اشتهر بقراءة القصائد (الحوليات) التي تُقرأ في الصحن الحسينيّ الطاهر مباشرةً بعد عزاء طويريج في يوم العاشر من محرم من كلّ سنة، وكان لها صداها في عالم المنبر الحسيني، ومن بينها :
* يل غزيت العلم بسبعينها
* زينب اتناديك يصبي عيني
* دنياك عندك فاكره وتدري بخبرها
* من الخدر زينب لفت شجايه
* جسام يا ضنوتي) وغيرها من القصائد الأخرى الكثيرة.
كان يعتلي منبر الصحن الحسيني الشريف في العاشر من المحرم وفي العشرين من صفر لإلقاء قصائد العزاء والمراثي بمصاب آل البيت(عليهم السلام) في معركة الطف الخالدة بكربلاء.
يمتاز الرادود النويني بصوتٍ نقيّ وتمكّنٍ من أداء القصائد و(الردّات) الحسينية بمختلف المقامات والأطوار، واختياره للكلمات المؤثرة والشجيّة التي تُلهب مشاعر كلّ المُنصِتِين له وتثير أشجانهم، وتستدرّ منهم الدموع.
كما يُعدّ من الرواديد اللامعين الكبار ومن روّاد المنبر الحسيني، وامتاز بخلقٍ عالٍ ووفاءٍ وتواضعٍ، وقد شغل الساحة الحسينية خلال نصف قرن من الزمن،
وعاصر العديد من الرواديد والشعراء والخَدَمة، منهم :
* الرادود الكبير المرحوم السيد كاظم القابجي
* الرادود الكبير المرحوم حمزة الصغير، وغيرهم
قرأ في أماكن ومواضع حسينية عديدة، مثل حسينية قضاء الهندية في سوريا، وفي مقام السيدة زينب(عليها السلام)، والبصرة القديمة.
سكن في بغداد عام (1956م) ثمّ غادر الى سوريا عام (2001) وعاد بعد سقوط الصنم الى ديار أهله في قضاء الهندية، لأنّه كان مُطارَداً من قبل جلاوزة اللانظام البعثي في العراق.
أول قصيدة قرئها :
نشد للدار و أهل الدار عن عزها و معاليها
بدرها الغيبه المحتوم هم ترجى يرد ليها
للشاعر طه ياسين الهنداوي
أقرب قصيدة إلى قلبه :
من الخدر زينب لفت شجايه
كما قرأ للكثير من الشعراء الكبار، منهم المرحوم كاظم المنظور والشيخ ابراهيم الحسون والشيخ هادي القصاب وعبدالحسين أبو شبع والشيخ حسن العذار وعبدالأمير المرشد.. أطال الله في عمر الرادود الحاج جاسم النويني ورزقه الصحّة والسلامة جزاء السنين الطوال التي أفناها في خدمة المنبر والقضية الحسينية الخالدة.
أكمل القراءة

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء