قصائد مكتوبة - الشاعر انيس الخفاجي - استشهاد الباقر عليه السلام


يا شيعتي ذي دمعتي تحكي عن احزاني
عين السما تبكي دما جبريل ينعاني

"""""""""""""""""""
يا شيعة وهذا انه الباقر المظلوم السمّوا چبده
شفت الهم من صغري وعشته وچم شده الشفت وشده
چم محنة ولوعة الكدرتني وباب احزاني شيسده
مو هم واحد واگدر انسه بهموم العمر اتعده 
جفني بكى قلبي شكى من دهرٍ ابكاني
"""""""""""""""""""
لا حزن اليشبه احزاني ولا صبر اليشبه صبري
وافاني الدهر بحسباته يا وسفه ابأول عمري
شفت اهوال الطف بعيني نيران وتسري بصدري
ونفس الظلم الشافوا اهلي اعلم اتجرع وادري 
اين المفر تلك الصور تغفو في وجداني
""""""""""""""""""
مصاب الطف ميفارگ بالي وظلت بعيوني طيوفه
شفت الكافل يم الشاطي دامي ومگطوعه اچفوفه
وعبد الله بذاك الحر شفته عطشان ويلهب جوفه 
ضامي وبن كاهل مايرحم حز نحره وامه تشوفه
طفل رضيع يهوى صريع زاد من اشجاني
""""""""""""""""""
يا شيعة وموقف ما انسه من جاسم ودع امه
عريس وما شاف الفرحة والحنة اخضابه ودمه
والاكبر شفته بيا حاله ميبارح فكري رسمه
مصيوب وظل وسط الحومة طايح واموذر جسمه
بالطف غاب نور الشباب ما جرى اذاني 
""""""""""""""""""
واعظم حالة المرت بيه والآذت گلبي اتفجعه
من شفت الشمر باحقاده يحز نحر حسين يگطعه
وشفت بعيني زينب عمتي تنحب لمصابه وتنعه
وشاهدت الايتام اتصارخ وبلهفة وحزن اتودعه
في كربلا صوت علا للضامي العطشان
""""""""""""""""""
وما انسه اللي صار بزينب وجرح البيه ما يبره
يحرسهة الشمر ويا وسفه ما بين سياطه وزجره
مهضومة وايتام اتباري وظلت بيهم متحيره
للشام اخذوهة وللكوفة مسبية الحرة اميسره
وازينباه واحسرتاه حالها ابكاني
"""""""""""""""""""
واليوم اخر محنة وشدة السم بجسمي اتوزّع
ناعي الطف ينعاني الليله ويتفجر سيل المدمع
ونفس الطاغي البلطف شفته لطيبة يرد ويرجع
ويهدم گبري بحقد اسلافه ويكثر حزني واتروع
قلب حزين حقد دفين يا آل سفيان

الشاعر الحسيني 
أنيس الخفاجي 

مجلة 
الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء