أسعار المجالس الحسينية ، عرض خاص 100 ألف دينار فقط لـ الليلة الواحدة ..!!


بعد مشاهدة الصورة أعلاه قد يظن البعض إننا بصدد التحدث حول مطرب (العياذ بالله) او أحد المسؤولين عن الفرق الموسيقية او متعهدين الحفلات ،
لكن المؤسف جداً ان مثل هذه التصريحات تصدر من (منشدين شيعة) و الأنكى من ذلك ان يصف نفسه بـ الرادود :


بإنصاف .. إذا كنت تعتقد ان أتباع المدرسة الحسينية الأصيلة (الأكثرية) سوف يتعاطفون معك فأنت متوهم جداً ، خصوصاً بعد ما سألناك هل أنت خادم للحسين عليه السلام ؟ 


بعد هذا الجواب إنتابنا الفضول لـ الإطلاع على بعض الأعمال المنشورة في اليوتيوب فوجدنا أغلبها على هذه الشاكلة : 


لا وجود لعبدالحميد الحسن على المنبر الحسيني ..!!
هذا ما يجعلنا نهب للدفاع عن قدسية المنبر الحسيني ، علينا أن نسمي الأسماء بمسمياتها فهذا رادودٌ و هذا منشد ، رغم ان حقبة الإنشاد جديدة جداً على الساحة الشيعية ، كانت سابقاً تتوفر بعض فرق الإنشاد لتسجيل الأناشيد الولائية للأطفال و للإنتفاضة الشعبانية وغيرها من المناسبات وهذه الأناشيد خالية من آلات الشيطان (الموسيقى) .


إليكم ماجاء في المنشور :


قد يظن البعض اننا بصدد التشهير بالموالي عبدالحميد الحسن ، لذا يستوجب هذا التوضيح البسيط :
مجلة الرواديد و الشعراء او أي شخصية حسينية من الشعراء و الرواديد إذا مر عليهم مثل هذا الكلام و لم يهبو لتصحيح المسار فإننا مقبلين على حالة سوف تكون طبيعية جداً في الأيام القادمة ،
سوف يقوم كل رادود شاب بكتابة ما تحلو لنه نفسه من أسعارٍ للمجالس الحسينية :
مثال يقوم فلان من الرواديد الشباب بكتابة 
القصيدة : 50 ألف دينار 
المقدمة : 25 الف دينار 
النزلة : 15 ألف دينار 
الشور : 10 آلاف دينار 

إذا وقفنا مكتوفي الأيدي فأن المعتدين و المتطاولين على قدسية المنبر الحسيني كثيرون في هذه الآونة و لا نستغرب أبداً من عنوان هذا الموضوع إذا شاهدناه يوماً من الأيام  : أسعار المجالس الحسينية ، عرض خاص 100 ألف دينار فقط ..!!

قد يقول البعض .. لا حاجة لتكبير الموضوع عبد الحميد الحسن منشد و كتب هذا المنشور سهواً وعلينا ان ننصحه بأن لا يروج على أنه رادود في الايام القادمة و هذا ماكتبه له الرادود الحسيني محمد مهدي الساعدي : 


القارئ لهذا التعليق يلتمس الغيرة على سمعة الرواديد ، فبكل تأكيد هنالك من يريد التصيّد لخدام الحسين عليه السلام و إطلاق الإشاعات خصوصاً من أتباع الوهابية و النواصب ،
لكننا نستغرب من جداً من رد الأخ عبدالحميد الحسن :


رحم الله خدمة الحسين عليه السلام الماضيين و الحاليين إذ لاحقتهم الشهرة في حياتهم و حتى بعد وفاتهم ، لم يمر يوم إلا ما نجد أحد الموالين يترحم لهم و يدعو لهم .

كان المرحوم حمزة الزغير أحد أشهر رواديد المنبر الحسيني يمتهن مهنة (المكوچي) صاحب محل في ساحة الإمام علي عليه السلام بمدينة كربلاء المقدسة و أشهر ما يمتلكه هو دراجة هوائية حجم 28 انش ..!!

رحم الله الشاعر الكبير عبود غفله أحد أشهر شعراء المنبر الحسيني إذ كان يمتهن مهنة شاقة جداً وهي إستخراج الماء من البئر و تجهيز عجين الطين للبناء ..!!

حفظ الله الشاعر الكبير عزيز الگلگاوي الكربلائي صاحب قصيدة :
* يهل رحتو بسلامة
* نار بدليلي تسعر ماتنطفي يالأكبر
 

إذ يسكن حالياً في منزل صغير وسط كربلاء و أبرز ما يميزه وجود نخلة صغيرة في باحة المنزل ..!!

فمنذ متى و الرواديد يلهثون وراء المال ؟
أبزر لقب نضفيه للرادود هو خادم الحسين عليه السلام فهل طبيعة الخادم هو العمل بأجرٍ مقابل لخدمته ؟ 


هنالك فرقٌ كبير بين الذي يعمل بالجيش و بين الذي يخدم بالجيش ..!!

عبدالحميد الحسن و غيره من المنشدين نتمنى لكم الهداية و التوبة و الإهتمام بالمنبر الحسيني أكثر من الإهتمام بالتسجيلات المخجلة التي من المستحيل ان نستمع لها بحظور المعصوم او في حرم الحسين عليه السلام و علينا ان ننتبه للتصريحات و التعليقات : 



الزفة ليست لها علاقة بالدين ؟!
وماذا عن الحاظرين بهذه الزفة هل رفعت عنهم الأقلام و نزع عنهم ثوب الدين ؟ 



الكلمة الأخيرة ..
إلى كل من يطلع على هذا الموضوع من غير أتباع أهل البيت عليهم السلام ، نقول : 
هذا المثل الذي طُرح هنا لا يُمثل الخط الحسيني المقدس الذي عُرف بخدمة العبد لـ المعمود في الخط الحسيني جميع الرواديد يسهرون الليالي من أجل إنشاء لحن جميل و ليالي أخرى من أجل التدرب على القصيدة و يبذلون الغالي و الثمين من أجل القضية الحسينية و إيصال الصوت الجميل عن المنهج الحسيني و مثالنا باسم الكربلائي و أقرانه من خدام الحسين عليه السلام ،
و الأمر مشابه عند الشعراء الحسينيين .

إعداد و تقديم : 
زيد الكربلائي 

قصة و كثرت الآراء في هذي القضية 
طبـع الي يكشف الاوراق يـتحمل أذية

مجلة الرواديد و الشعراء



هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء