قصيدة بمناسبة إستشهاد الإمام #موسى_بن_جعفر عليه السلام للشاعر انيس الخفاجي



قصيدة بمناسبة إستشهاد الإمام #موسى_بن_جعفر عليه السلام


-{ المستهل }-

موسى ابن جعفر انينه

يشبه أجــداده و بنينه

مفجوعـة روحه وحزينة

آ يمظلوم.....آ يمسموم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شرّفّهم ربنه ابقرآنه وطهّرّهم من الارجاس

نزهم عن باقي الامة وفضّلّهم عن كل الناس

بعد اغياب الهادي وسفه إلباطل بالحق ينقاس

ظلم وجور الشافت آله من عدهة يشيّب كل راس

واضح الباري كتابه

لكن الكاظم مصابه

يشرح همومه وعذابه

آ يمظلوم.....آ يمسموم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ناس النادوا يهجر طه للامة ايوصّي من راد

وناس الكسروا ضلع الزهرة وگيدوا حيدر بالاصفاد

ردوا هالزمرة ابهالليلة ورايتهم تگطر احقاد

بثياب الاسلام اتنكروا ورادوا حكم الشر ينعاد

ردوا اشباه الخلافة

ردوا بحقد وصلافة

سموا الكاظم حسافة

آ يمظلوم.....آيا مسموم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

چم حيدر اهل الشر طبروا بلا والي ظل چم محراب

وچم حسن عدوانك سموا وچم چبد البلسم منصاب

وچم نور الغيبوا من آلك وچم جرح الينزف لهّاب

وشگد عانيت انته ابسجنك من ظلم وجور وارهاب

بسمومه الكاظم يعالج

وبالالم دلاله هايج

ما يرد باب الحوايج

آ يمظلوم.....آ يا مسموم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اجدادك يالكاظم عاشوا بالحسرة وشافوا الاهوال

شافوا من ارجاس الامة انواع الظلم واشكال

بالطف بيهم يصعب حاله مگيديه بسلاسل وحبال

وبيهم مطبور بمحرابه وبيهم راسه برمح انشال

موسى بن جعفر يصابر

كاظم الهم ويكابر

بالسجن تجري النواظر

آ يمظلوم......آيا مسموم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اولادك بالهم واللوعه يالكاظم عانوا الالام

غدروهم بالسم والحيله تولوهم اعته الظلام

چم ظالم بالباطل يحكم وجار اعليهم بالاحكام

وانتة بسجنك ذايب چبدك سموك بحقد واجرام

ونة الكاظم خفيه

يشتكي لرب البريه

طايح بحضن المنيه

آ يمظلوم.....آيا مسموم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يصعب حال الكاظم وصفه عاش بسجن وغربة سنين

بس ايهون امصابه وحزنه يم جده المظلوم حسين

ما ظل الكاظم عالغبره شالوا نعشه انصار الدين

وحسين اموذر ظل دامي بالطف لا غسل وتكفين

ابكربله اعظم مصيبه

ريحانة طه وحبيبه

منصرع دامي عجيبه

آ يمظلوم.....آيا مسموم


للشاعر الحسيني

أنيس الخفاجي الكربلائي


مجلة الرواديد و الشعراء


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء