لا تنظر للرادود والشاعر بعينٍ صغيرة ،،
قبل الخطيب كان للرادود صوتاً مسموعاً ، الإمام الصادق (ع) كان يدعي لمجلسه رادوداً ناعي ، و ما كان ليدي خطيباً .
الإمام الرضا (ع) لا يُريد في مجلسه خطيب يخطبُ بهم بل كان يُريد رادوداً ناعي ينعى الحسين (ع) بصوته الشجّي .
أعرفوا قَدرَ الرواديد ، فأنهم عزيزين على قلب الزهراء (ع) .
ابو هارون المكفوف ، الكُميت ، دعبل بن علي الخزاعي كانو شعراء ناعيين أهل البيت عليهم السلام .
الشعراء الذين يجلسون ساعاتٍ حتى يكتبون أبيات النعي هم عزيزين على قلب الزهراء عليها السلام فاعرفوا قدرهم ولا تبخسو الناس أشياءهم .
مقتبس من كلام الشيخ مرتضى الشاهرودي
مجلة
الرواديد و الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق