حيدر حيدر - باسم الكربلائي mp3



جديد الرادود القدير الحاج #باسم_الكربلائي 

-{ حيدر حيدر }-
كلمات الشاعر 
السيد عبد الخالق المحنه 

للإستماع او التحميل : 


أكمل القراءة

الظلم الإعلامي تعليق الشاعر الأديب ثامر السراج الكاظمي ..!!



لفقرة -{ التعليقات المميزة }-
أخترنا لكم تعليق الشاعر الحسيني الأديب 
#ثامر_السراج_الكاظمي 
على موضوع -{الظلم الإعلامي }-
لما يحمله من معلومات و مقارنات رائعة ، هو ليس بتعليق إنما محاضرة رائعة من شخص أفنى حياته لخدمة الإمام الحسين عليه السلام 
فشكراً جزيلاً لشاعرنا المحترم و لكم متابعينا الكرام

#التعليق :
((( الظلم الاعلامي )))
عنوان إستوقفني طويلا ً لما يحمل من معاني جميعنا منها يعاني
فتارة يكون الاعلام هو المتهم الاول بظلم الشعراء والرواديد
وتارة يكون الشعراء والرواديد هم من ظلموا الاعلام بظلمهم للاعلاميين
وتارة يحتار القاضي لمن يقاضي في ساحة تسودها الفوضى الخلاقة
فبأي الإتهامات سأبدأ كلامي ولمن أتهم ؟؟؟ !!!
أولا ً دعوني ابين أمرا ً هاما ً لاتجنب جر الحديث الى غير مقاصده
والعباس آني أعتقد لولا نظرة اهل البيت صلوات الله عليهم لما وفق خادم لخدمة المنبر الحسيني المقدس .
ووالعباس آني أعتقد بأن العمل إذا كان خالصا ً لاهل البيت صلوات الله عليهم فإنهم سيسجلوه بدفتر خدامهم وهذا هو الفوز العظيم .
وإنما ذكرت هاذين الامرين لكثرة ما سنقرأه في التعليقات التي سترد على هذا الموضوع بأن الرادود ليفكر بالاعلام خلي يفكر بإخلاصه لاهل البيت صلوات الله عليهم وتنويهي هذا مفاده وفحواه هو اننا لايمكن ان نفكر بشيء قبل التفكير باهل البيت وحديثنا هنا حديث يتناول الجانب الفني والتقني لاساليب نشر فكر اهل البيت لسكان المعمورة وذلك بعد أن صببنا اهتمامنا على الجانب الروحي والمعنوي والعقائدي /// أكرر الحديث سيتناول الجانب الفني والتقني

.

أقول هناك بون ٌ شاسع بين الإعلام والإعلان وهذا لايخفى على المتصدين للاعلام الشيعي ولكن قد يخفى على البعض فيخلط بينهما بسبب الفوضى التي إجتاحة الساحة الحسينية وخصوصا ً بعد ثورة الانترنت العارمة وأنا أتكلم وبين يدي شواهد وأدلة
فالإعلام هو أن تـُعلـِـمَ الآخرين بنشاطك الفكري أو العقائدي أو السياسي عبر برامج معينة لتوصل لهم الفكرة المراد إيصالها
أما الإعلان فهو ان تروج لبضاعة تنوي طرحها في الاسواق سواء كانت هذه الاسواق تجارية او فكرية او عقائدية او سياسية
والفرق بين الاعلام والاعلان بعبارة اوضح
هو ان الاعلان ( بالنون ) يسبق عرض السلعة
والإعلام ( بالميم ) يروج للبضاعة بعد عرضها
وما نشهده في أغلب المحافل الحسينية أن القائمين عليها لا يمتلكون حسا ً إعلاميا ً ولا يميزون بين الميم والنون لذلك نجدهم إعلانيين بإمتياز فهم يبالغون بالاعلانات عبر الفيسبوك فتجدهم ينشرون البوسترات تلو البوسترات الترويجية لمجالسهم ويهتمون بدعوة الخطيب والشاعر والرادود ويدعون الجمهور ويطبخون كل ما لذ وطاب مهما كلفهم الثمن ويقام المجلس بأكمل وجه وعلى ما يرام وإذا إنتهى المجلس إنتهى كل شيء ولم يبقى شيئا يذكر من ذلك المجلس للاسف الشديد
وهذه القضية هي القضية الاولى التي سيترافع فيها محامي الشعراء والرواديد ضد أصحاب الحسينيات والمواكب في المحكمة الحسينية .
وحينها سيتصدى محامي الدفاع عن اهل الحسينيات والمواكب وسيذكر في مرافعته أن اصحاب الحسينيات والمواكب نطوه للرادود ( باكيت معدل ) وهو من يجب عليه أن يهتم بتوثيق مجالسه بنفسه لا نحن !!!
القاضي : هذا كلام صحيح المحكمة تقر به
محامي الرواديد : يارواديدنه صدر الحكم عليكم بأن لاتطالبون صاحب الحسينية بالتوثيق الاعلامي طالما قدم الكم باكيت معدل .
الرواديد : إحنه راضين بعدالة المحكمه / خل ينطونه الباكيت المعدل وأحنه نجيب الاعلاميين ويانه واحنه نتكلف بمصاريفه .
القاضي : طق طق طق ,,,,, رفعت الجلسة .
ــ إرتفعت الصلوات المعدلة في قاعة المحكمة وإنتهى الفصل الاول .
((( بعد إسبوع )))
يحضر المصور ومهندس الصوت والممنتج ومعهم الرادود الى قاعة المحكمة
القاضي : ها بويه شكو ؟؟؟
المصور : سيادة القاضي آني إستأجرت كامرتين كل وحده باليوم 200 دولار وصورت والرادود وعدني وما نطاني حته حق إجار الكامرات !
مهندس الصوت : سيادة القاضي آني إستأجرت مكسر وأربع سماعات ديناكورد ولاقطة زنهايزر بـ 300 دولار وسجلت المجلس والرادود مانطاني حته حق إجار الاجهزة .
الممنتج : سيادة القاضي آني إشتغلت أربعة أيام على هاي اللطمية والرادود مانطاني يوميتي وآني يوميتي خمسين دولار يعني لازم ينطيني 200 دولار .
القاضي : شنوا جوابك رادودنه الغالي ؟
الرادود : ههههههه سيادة القاضي ابو الموكب نطاني باكيت بيه 200 دولار ,,, هو صحيح الباكيت جان ثخين بس كله من فئة 5 دولار والجماعه حسبالهم آني ماخذ الف دولار ,,, تفضل إنته وزع هالباكيت بمعرفتك وآني راضي بعدالة سيادتكم !!!!
وحتار القاضي
ونكطع الكهرباء
ورفعت الجلسة . هههههههه
وخرج الجميع متذمرا ً والكل ينادي
((( كلها صوج المالكي )))
هل تمكننا من تشخيص أصل المشكلة ؟؟؟
وهل توجد حلول لهذه المشكلة ؟؟؟

.

ارجوا ان لا يفهم من كلامي أني ركزت على الرادود لاني احمله كل التقصير ...
فالقصيدة هي نتاج مشترك للشاعر والرادود ونجاحها نجاه لهما معا ً وكذلك الفشل لا سمامح الله
وإنمان خصصت الحديث مع الرادود لانه هو الذي في واجهة الموضوع وهو المتصدي امام صاحب الموكب والجمهور .
وفي الختام أقول بأن هناك مواهب حسينية كانت تستحق اهتماما ً أكثر مما حظت به وهناك رواديد من الكبار أخذوا أكثر من استحقاقهم اعلاميا ً ولم يكونوا بمستوى حجم الاعلام الذي ركز عليهم للاسف فقد عاشوا حالة الترف الاعلامي دون معاناة ودون تقديم شيء يذكر وهم يظنون بانهم نالوا أقل من استحقاقاتهم وأن الكوادر الإعلامية من واجبها تلميع صورته امام الجمهور دونما يتوجه اليهم بشيء من رد الجميل ماديا ً أو معنويا ً هو يراهم ان أكبر شرف لهم أنهم يعملون تحت يده وبإمرته وهذا شيء مؤسف جدا ً جدا ً جدا ً مما سبب صدمة لهم وهذه الصدمة صارت سببا في هجرهم إياهم وقد عرف قيمته الحقيقية حينما جـُرد من لمسات الكفائات الإعلامية المميزة ,,, هذا ماحصل مع البعض وهذا ما سيحصل لكل من لايعرف قيمة مهندس الصوت المحترف والمصور المحترف والممنتج المحترف والمخرج المحترف والاعلامي المحترف الناشر عبر اليوتيوب والفيسبوك والدزاينر المحترف ,,,
نعم لكل هؤلاء لمسات في بلورة النجوم إعلاميا ً والمختصون في مجال الاعلام الحسيني يدركون ما أرمي اليه, وأما عموم الناس فإنهم يسمعون قصيدة لرادود معين فينبهرون بأدائه ويسمعون قصيدة ثانية لنفس هذا الرادود فيشمأزون من أدائه ولان هؤلاء المستمعين ليسوا من المختصين بفن الاعلام فإنهم لا يميزون بين إمكانية الرادود الحقيقية وإمكانية الماكنة الإعلامية التي إشتغلت بكل طاقتها على تلميعه إعلاميا ً
ولا أطيل عليكم اكثر فقط اردت أن اذكر لكم نماذج على سبيل المثال لا الحصر فأقول بأن في الساحة رواديد عصاميون بنوا مستقبلهم الذي سيزدهر بفضل تعبهم وسهرهم وعنائهم وكرمهم ويكون لهم تاريخ يـُعتز به كالرائع الكربلائي باسم والبديري قحطان والقائمة تطول وإنما إختزلتها بهاذين النجمين لكفاحهما الواضح للعيان من خلال ما قدماه الى الان للساحة الحسينية وهما لم يحسبا أي حساب للباكيت المعدل بل كان حسابهما الاول والاخير كيف هي جودة العمل المقدم لعزيز الزهراء الحسين صلوات الله عليهما الذي يستحق أن نبذل له الغالي والنفيس ,,, إنه الحسين ياجماعة الخير ,,, الحسين

#ياحسين #لبيك_ياحسين
#خدام_الحسين
#الرواديد #الشعراء

مجلة الرواديد و الشعراء
أكمل القراءة

السيرة الذاتية للرادود الحسيني السيد محمد باقر العلوي


-{ صورة و تعريف }-
السيرة الذاتية للرادود الحسيني 
السيد محمد باقر العلوي 
ـــــــــ
ولد الرادود الحسینی السید محمد باقر العلوي فی مدینة طهران ،
فی الثالث من شعبان 1418 هـ .

قد ترعرع الرادود الحسینی فی عائله موالیه لأهل البیت - عليهم السلام إذ كان والده من خدمة المنبر الحسینی ،

بدء مجالسه الحسینیه رسمیاً من شهر محرم الحرام عام 1427 هـ
ودعيَّ الی عدة مدن فی ایران کـ (قم ومشهد واصفهان ) وکذلك إلی خارج ایران کـ(مدینة الشارقة فی حسینیة الزهراء ع ) .

ذاع صيته من خلال نقل مشاركاته التي وفق بها والتي بثت مباشرةً على قناة الأنوار الفضائية في دولة الکویت ،
تحديداً { حسينية الرسول الأعظم "ص" الكربلائية } بشهري محرم و صفر من عام 1429 هـ .

لقد لقبوه "ذوي الإختصار" من الشعراء و الرواديد بعدة ألقاب ، منها :
* صاحب الصوت الزهراء الحزین : الشيخ عبد الحميد المهاجر .
* أصغر "رادود" بالعالم( من حیث العمر) : الشاعر الأديب جابر الكاظمي .

قام بتئدية قصيدة الملا باسم الكربلائي (اخاف من اعوفک بعد ما اشوفک) في حسينية بيت العباس لأهالي كربلاء المقدسة في قم المقدسة والتي كانت لها الفضل بنيل إستحسان الناس و محبتهم و متابعتهم .

#خدام_الحسين
#الرواديد_الشعراء
#ياحسين
#ويبقى_الحسين

مجلة الرواديد و الشعراء
أكمل القراءة

باسم الكربلائي و الإختيارات المثيرة للجدل .!



لا يختلف إثنان على أن الظاهرة #باسم_الكربلائي هو لسان الشيعة الناطق و وجههم الإعلامي .
ولا يختلف إثنان على ان الجيل الحالي من الشعراء مليء بالمبدعين الأدباء ،
لكن الإثنان ربما يختلفان إذا ما سأئنا عن عدد القصائد التي تُحفظ و تتادول بين الناس مقارنةً بالماضي (قبل عشرة سنوات فقط) ..!!
كل ما سوف يأتي بالمنشور هو طموحاً منا للتقدم و الرقي مع الإعتذار إذا فهم على أنه إساءة و إنتقاص .

مجلة الرواديد و الشعراء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوجه الإعلامي التعيس للأدب الشيعي!
من (حرم عندي وحق جدي) ... إلى (خيطن خيمچن عبي)!
لا خلاف بين العقلاء وأهل الذوق جميعا أن شعر المنبر الحسيني اليوم يتجه إلى الأسوء بسرعة انحدار خارقة لجميع الموازين؛ ذلك ليس لشح في الشعراء فهم موجودون بيننا، مازالوا أسياد الأدب ومازال الشعر رافضيا! ولكن الأمور بيد من لا يحسن الاختيار، والفضائيات بيد الصبيان... فنرى الخواء ونلحظ السقوط الفج... ولك أن تقارن الملا باسم الكربلائي في محرم 1437هـ ، ومحرم 1420هـ، لتلحظ نكسة مهولة لا مبرر لها، وهذه عشرة محرم قد تصرمت فهاتِ أختا لقصيدة (العلم عالقاع) أو (حضر بالطف رسول الله) أو (سور البنيته طايح لقيته)...
وقبل التفصيل في هذا الموضوع أود أن أتحدث قليلا عن التراث، ففي مكتبتي الصغيرة أكثر من 100 ديوان شعري كلها من التراث إلا أجزاء متفرقة من مجموعات الشاعر جابر الكاظمي، والشاعر صباح أمين، والشاعر مهدي جناح الكاظمي، وما عدا ذلك فهي عشرات الأسماء من شعر التراث الفصيح والدارج بلونيه العراقي والخليجي وغيرهما... لا أقبل أن أضع أي كتاب في هذه المكتبة... وأدعي أني مطلع على كل هذه الدواوين وأعرف سِير أصحابها وأشهر أشعارهم، وأميز العالم من العامي منهم، والمتدين من غير المتدين...
بحسب تتبعي تُعد قصائد المرحوم الشيخ محمد بن نصار (المتوفى قبل 140 سنة تقريبا) أقدم نصوص الشعر الدارج في العراق، والمرحوم الملا علي بن فايز (المتوفى قبل 120 سنة تقريبا) تعد قصائده أقدم النصوص في الخليج ومعه في نفس حقبته الملا أحمد العالي (المتوفى قبل 110 سنوات تقريبا)، واختلطت بعض أشعارهما في الدواوين لضعف التدوين حينها. وليس بين يدي شيء عن الشعر الدارج قبل ذلك، كما يبدو أن الشعر الدارج إن كان مكتوبا قبل هذا العصر فهو بلهجات أخرى لم تعد مستخدمة، وقد قرأتُ في مشارق أنوار اليقين أشعارا للحافظ رجب البرسي رضوان الله عليه بلغة غير مفهومة علّق عليها محقق الكتاب أنها قد تكون شعرا باللهجة الدارجة في عصر الحافظ البرسي (المتوفى قبل 620 سنة تقريبا)، ولسنا نبحث في نشأة الشعر الدارج فليس هذا أصل الموضوع، إنما نبحث بما كتب باللهجة المعاصرة وتطوراتها، أما ما كان قبلها فليس في صلب البحث؛ لذلك لسنا نعتني بما كُتب قبل شعر ابن نصار باللهجة الدارجة.
يتميز شعر العراق بقصائد الشجاعة والحماسة، وكذلك قصائد ثكل الأمهات، أما الخيال في شعر العراق فمستلهم من بيئة الريف وعادات العشائر بشكل ملحوظ، وأما شعر الخليج فيتميز بقصائد رثاء سائر الأئمة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام، وهذا لا تجده في شعراء العراق إلا نادرا، وتجد شعراء الخليج يبدعون في نظم قصائد زفاف القاسم، وكذلك يتفوقون في ما يرتبط بمصائب المدينة المنورة ومصائب الزهراء على وجه الخصوص، أما شعر المحمرة وأطرافها فهو مرحلة وسطية بين الخليج والعراق.
ولو أردت التفصيل في شعر التراث لما وسع ذلك مقالا واحدا، بل لا بد من إفراد كتاب كامل يتناول هذا البحث... لكن وعلى سبيل المثال قد تقرأ سيرة المرحوم عبود غفلة فتجده أميًّا لا يحسن القراءة والكتابة، بسيط المظهر رث الثياب، يعمل في البناء ويستخرج المياه من الآبار ليخلطه بالجص... الخ فإذا تصفحت قصائده وجدتها تضج بالتضمينات القرآنية والقضايا التاريخية، والاطلاع الواسع على سيرة أهل البيت لاسيما السيرة الحسينية، وتجد في قصائده المعارف العلمية الصِّرفة، والتوجيهات الاجتماعية، وتجد لغة جزلة من قلب الريف العراقي ممزوجة ببعض المصطلحات العربية الفصيحة، وقد يستخدم تصريفات الأفعال العربية ويطبقها على اللهجة الدارجة... كل ذلك ينبئ عن مخزون ثقافي خارق، وإن كان صاحبه أميّا، ولعل بيئة النجف والحوزة التي حوله جعلت عامل البناء يحمل هذه المعارف... ولكن الغريب كيف تجد شاعرا في عصر التكنلوجيا، يستطيع بلمسة زر في الآيفون أن يستخرج المعارف التي يريد من الانترنت، ولكنه بخياله الغريب يتصور العقيلة زينب تلعب مع أبي الفضل العباس في طفولتها، ولا يعلم أن الفارق السني بينهما في حدود الـ20 عاما، ولا مبرر لمثل هذه العبارات وهذا المستوى من الخيال في هذا العصر!
يستطيع الشاعر المعاصر أن يكتب أكثر من قصيدة في اليوم الواحد، وقد يبلغ في السنة أكثر من 500 نص شعري، ولكن إن كان شاعرا متمكنا بالفعل فليكتب أبوذية واحدة كالتي كتبها الشاعر الفقيه الشيخ عبد العظيم الربيعي: (ردتك ما ردت دنيا ولا مال، يجاسم خابت ظنوني والامال..)، وقد تجاوز الخطيب هذه السنة في مجلسنا أبيات الشيخ علي البازي في شجاعة مسلم بن عقيل فعيب عليه بالرغم من أن المجلس قد بلغ ذروته في البكاء، ولكنه إن تجاوزها ليلة مسلم فلا مناص عن الإتيان بها ليلة علي الأكبر: (طبت الخيمتها الغريبة... واتوسلت لله ابحبيبه...الخ)، وهل يستطيع أي خطيب في العالم يقرأ مصيبة الحر الرياحي أن يتجاوز أبيات الشيخ مهدي الخضري: (العشيرة شالته بحر الظهيره، الكل منهم عليه شالته الغيرة، بس ظلوا الماعدهم عشيره..الخ)، وهل يمكن لأي خطيب في العالم أن يفتتح شهر محرم دون اللجوء لأبيات الشيخ عبد الأمير الفتلاوي: (أنا الوالده والقلب لهفان، وأدور عزا ابني وين ما چان)، وهل يكتمل الرثاء في مصيبة أم البنين دون تكرار أبيات الملا أحمد العالي: (يا ناس بالله دفرجوله، وخلوه ينزل عن ذلوله، باسايله واسمع لقوله...الخ)، فإن لم تُقرأ فهل يمكن تجاوز أبيات الشيخ محمد حسن دكسن: (صاحت صوت آ يا فقد الاطياب، والله اشموحشه يا دور الاحباب، هناك وسمعن الصرخه ورا الباب، أنا ام عباس اجيتچ لا تفترين)، فإن أساء الخطيب ولم يقرأ هذه النواعي للشيخ دكسن فهل يكرر إساءته ويترك أبياته في الأربعين: (فرد طيحه اعله قبر احسين طاحن..)، وللمستمع أن يجيل بطرفه في البلدان ليلة الحادي عشر من المحرم ويسعى في إحصاء كم ناعيا في الكون يكرر أبيات الملا عطيه الجمري: (زينب احتارت يوم شبوا بالخيم نار)، وإن عجز عن إحصاء ذلك، فليحاول أن يفتش في أِشعار زفاف القاسم، ليجدها محصورة بين أبيات المرحوم كاظم منظور الكربلائي: (يمه ذكريني من تمر زفة شباب)، وفي البحرين لا تقرأ إلا أبيات الملا سليمان السهلاوي: (مالي عين يا عمه أعرس والولي مذبوح) أو أبيات الملا حسن البلادي الملقب بديك العرش: (زينب يا رباب ، هيئا للخضاب، وهلما سريع لنزف الشباب)، فإن أرادوا استبدال ذلك فلا بديل سوى الملا عطيه الجمري أو من في طبقته...
هكذا يمر شهر محرم في كل عام، أشعار كُتب لها البقاء، جمعت بين الإمكانية الشعرية، والتوفيق من سيد الشهداء، وما لم أذكره أكثر من ذلك بكثير وقد سبرت الدواوين وفتشتها وحفظت كثيرا منها، فلم أجد فيها أي شاعر يستفز المستمع بتكرار مصطلحات الشرف وأمثالها في مصيبة العقيلة ليبكي الناس كما يفعل السيد عبد الخالق المحنة، بل يكتفي أولئك قدس الله أرواحهم بأن يحوموا حول المصيبة فتبكي مرغما دون تكلف!
إن ما يفعله المعاصرون ليس رثاءً وإبكاءً، إنما هي صلافة وسوء أدب مع سيد الشهداء وأهل بيته. كان الخطيب يتورع عن ذكر ألفاظ مصرع سيد الشهداء حتى يوم عاشوراء، فإذا اقترب من ذكر عبارات المصرع قد ينهض في وجهه أحد الحضور غاضبا يردعه عن ذلك، وهو في يوم عاشوراء، أما اليوم فأشعار الشاعر علي الكراني في البحرين تقرأ في كل مجلس أسبوعي وفي كل قصيدة يكرر مصرع سيد الشهداء وموقف الشمر، حتى وإن كانت القصيدة في رثاء الإمام الرضا!
بالله عليكم... آلاف المراثي كتبها المعاصرون فهل ثمة مرثية ثانية لرائعة السباك: (اجت ليلى العلي الأكبر يولي واوچبت عنده)، أم هل من بديل عن أبيات ابن نصار: (جابه ومدده ما بين اخوته)، وهل أنجبت النساء من يأتي بمثل ما قاله ابن فايز: (نوحي على الأولاد يا زهره الحزينه)...
إنها قدرات فائقة وتوفيقات إلهية تسدد أولئك، فما بالهم اليوم استدبلوا الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل؟ لماذا يقرأ الملا باسم هذا الشعر الركيك الرديء في القاسم بن الحسن: (ما تصد عينه عالنسا ما تغره حلاته، مو مثل غيره يفتخر من كثر سيئاته) هل ثمة قصيدة أَضعف من هذه كتبت في القاسم بن الحسن؟ لقد مات القائل: (آيبني شقول اعليك آيبني، دولبني زماني بيك دولبني)!
إنها مأساة وكارثة أن يبث في التلفاز هذا الكلام، إنها ليست قصيدة ضعيفة، بل هي (خرابيط)! على ماذا يلطم هذا الجمهور يا سيد عبد الخالق ويا ملا باسم؟ هل يلطمون ويجزعون على حقوق الجار وغض البصر وبر الوالدين؟! على هذه الأمور يُجزع ويُلطم ويُناح؟
إن اللطم ليس مجرد رياضة فلكلورية لا علاقة لها بالعزاء والجزع، نردد فيها أي موضوع أو فكرة تخطر في أذهاننا!
واترك أيها القارئ هذا الجانب من المأساة، وانظر في الأفكار التي يتناولونها، فمثلا قبل فترة استمعت لقصيدة للسيد المحنة في الأكبر ومستهلها: (ما بين الأكبر والنبي، ماي ورفض يشرب علي)، وفكرتها أن علي الأكبر لما قتل، وجاء جده النبي ليسقيه الماء لم يشرب وفاءً للحسين، وهذا عكس ما ورد في الروايات: هذا جدي سقاني بكأسه الأوفى... ويبدو أن الشاعر سمع هذه القضية تنقل عن أبي الفضل العباس، حيث يُذكر أنه عليه السلام من وفائه لم يشرب الماء حتى في البرزخ قبل الحسين عليه السلام، هكذا يتناقل الخطباء لا كما يذكر السيد عبد الخالق، فهو يكتب قصيدة في فكرة لا يعرف عنها شيئا... هكذا أخطاء لم يكن يقع فيها جابر الكاظمي مثلا! فإلى أين وصلنا وإلى أي حد بلغنا؟ وهل تعرض هذه القصائد على أهل علم وأهل ذوق قبل نشرها أم أنها تنشر بشكل عشوائي دون تدقيق ونبتلى نحن بهذا الضعف!
وبالرغم من أني قليل السماع لتسجيل القصائد الحالية فهي تسبب تلوث في الذوق إلا أني مطلع على الكثير من الأخطاء فعدد الزلات بعدد القصائد! ولا داعي للإطالة وتعدادها في هذا المقال، وإن اقتضى الأمر فمن الممكن جمع هذه الأخطاء الفاضحة في سلسلة مقالات، ولكن لا أرى ثمة مسوغ لذلك فالقليل ينبئ عن الخافي، فكما أن قصائد مهدي جناح الكاظمي (مثلا) تنبئ عن معرفة واطلاع وسعة أفق فإن قصائد غيره تنبئ عن فراغ وضيق...
كم هو سهل في هذا العصر أن تفتح كتاب منتهى الآمال وتقرأ قبل أن تكتب في رثاء الإمام الهادي كي تكتب في مصيبته ومظلوميته بدلا عن أن تحشو قصائدك بتحدي النواصب والتباهي بخدمة الحسين، لتكتب قصيدة في المصيبة تلطم عليها فذلك أولى من قصيدة في فضل اللطم وتلطم على فضل اللطم!
هذا بالنسبة للأفكار أما بالنسبة للغة والمفردات، فأشهر قصائد هذا الموسم يحمل مستهلها هذه الألفاظ ( قومن، خيطن، خيمچن، وراچن...) وفضلا عن المحتوى الخاوي فهذه المفردات لا تصلح للإعلام لأنها مفردات خاصة في بيئة معينة تتقبلها، والإعلام يخاطب أكثر من بيئة ولا بد للإعلام من لغة وسطية كلغة جابر الكاظمي... وليست بيني وبين جابر الكاظمي علاقة ولا ارتباط لي به ولا أدري إن كانت شاعريته اليوم كما هي في السابق؛ لكن المهم أن النصوص التي كنا نسمعها سابقا كانت بلغة تليق بالإعلام وتناسب مختلف طبقات الشيعة في مختلف بقاع العالم، كما هي أفكاره موزونه ولها ثقلها... ولم يأت إلى اليوم من يملأ الفراغ مكانه، ومن يدعي غير ذلك فهو واهم بلا شك!
وإن كان الأدب والشعر هو هذا الذي يروج له ويقرأه الرواديد اليوم فإني لا أقل عن الشعراء وأتقن الكتابة أكثر من هذه الأسماء المشهورة، ولكني لا أكتب الشعر إلا للتبرك ولا أنشره إلا في إطار ضيق محترما حجمي وقدراتي، فكلما قرأت ديوانا في التراث أدركت أن الماضين أتعبوا من بعدهم، ليس تعصبا للتراث، لكن البديل شحيح!
إنه عجيب إلى أبعد الحدود أن يعتمد الملا باسم وغيره من رواديد كبار على هؤلاء الشعراء الواضح ضعفهم ويترك الكبار، في وقت وظرف خاص أصبح الجمهور يتقبل من الملا باسم كل شيء، فيختار أضعف الأشعار حين ينبغي له أن يختار أرقاها وأجزلها فالمستمع يتقبل منه كل شيء وهي فرصة ليرقى بالذوق العام فكيف ينحدر به؟!
وإن كانت هذه أخطاء الملا باسم، فما عسى أن يكون غيره؟ لقد وصلتني قصيدة لرواديد مراهقين في شجاعة العباس: (عباس يالملاعب خصرها ويالشاد عالشقره..الخ) ويقصد بذلك المهرة التي يقاتل عليها العباس ويتعمد بذلك استخدام هذه المصطلحات لإثارة الشباب، ورادود آخر يردد ما يسمى قصيدة، لا تصلح لأناشيد الأطفال: (اذكر وانا كنت صغير بويه ينادي يبني، هذا اللطم اتركه اشلون وانا اشكثر احبه..الخ)، واملأ أذنيك بما شئت من لطميات غريبة في طريق المشاية، لا علاقة لها بالأدب والذوق والشعر!
فإذا كان الشاعر لا يملك إمكانية كتابة هذا الكم من القصائد، فلماذا يكلف نفسه أكثر من طاقته؟ لماذا لا يكتفي بما يستطيع فإذا طُلب منه المزيد اعتذر، وإن لم يجد الرادود نصًّا جديدًا يناسب المجلس فلا ضير أن يقرأ نصا قديما، أما الإصرار على الجديد وإن كان ضعيفا فهي جريمة بحق المنبر... ويبقى الفرق شاسعا بين أن تنشغل في مظهرك لتبدو أجمل على التلفاز، وبين أن تنهمك في القراءة تنادي: التسجيل عوفه!

حسن يوسف
#محرم1437

مجلة الرواديد و الشعراء
أكمل القراءة

موقف جميل بين الشاعرين الحسينيين هاشم السماوي و صباح أمين حول السرقة الأدبية .!


موقف أخوي جميل ..!!
.
كيف يساند و يناصر الشعراء بعضهم ..؟!

حينما تعرض الشاعر الحسيني هاشم جعاز السماوي للسرقة الأدبية من قبل "متشاعر" متسلق على ظهور الآخرين كتب منشوراً رمزياً على صفحته الشخصية يشكو من هذه الحالة التي أصبحت طبيعية في هذا العصر ..!!

رد عليه الشاعر الحسيني صباح أمين بمنشوراً على صفحته الشخصية ، وهو :
* إلى الإستاذ هاشم السماوي مع التحيات
فيفي عبده الراقصة من العاريات
اومن على مسرحها رقصة تبتكر
منها ماتسرق اللوحة الراقصات
شرف مهنه مو مثل لص الشعر

في دلالة على ان لص الشعر هو أدنى منزلة من العاهرات و هذا ما يستحق

فظهر الشاعر الحسيني هاشم السماوي بتعليق على منشور الشاعر صباح أمين ، وهو :
* يا صباح ..
الشاعر يلاوي الخيال
يجيبه ويسوي حقيقة معّدِله
ياصباح الباگني مو ابن حلال
لا وحقك هذا چفينه بمزبله

رغم ان أمر السرقة مزعج جداً للشاعر إلا أننا كمتذوقين للشعر إستمتعنا بهذه الحالة الأخوية الجميلة ،
حفظ الله خدام الحسين "ع" و أبعدَ عنهم المتطفلين .

مجلة الرواديد و الشعراء
أكمل القراءة

ديوان الشاعر الحسيني حسين الفيصلي - جروح عاشوراء


بعد شهر و عدة أيام يحل علينا ‫#‏شهر_الاحزان‬ ،
‫#‏شهر_محرم‬ الحرام ..
.
لهذه المناسبة نضع بين يدي متابعينا الكرام لاسيما الرواديد الحسينين ،
ديوان الشاعر الحسيني ‫#‏حسين_الفيصلي‬
المعنون بـ -{ جروح عاشوراء }-
كما بإستطاعة الشعراء الحسينيين " أصدقاء المجلة " البدء بإرسال القصائد ،
و نحن بدورنا ننشرها على صفحة المجلة بالفيس بوك ،
و نوثقها في الموقع الألكتروني ذلك حتى تعم الفائدة على الجميع و الأجر عند الحسين عليه السلام .
يمنكم قراءة الديوان او حفظه او طباعة ما تشاؤون منه من على هذا الرابط :
https://drive.google.com/…/0B3Z_aiPRgJffTmNDRlBLTEtHZHc/view
‫#‏قصائد_مكتوبة‬
‫#‏خدام_الحسين‬
‫#‏الرواديد‬ ‫#‏الشعراء‬
‫#‏ياحسين‬ ‫#‏لبيك_ياحسين‬
مجلة الرواديد و الشعراء
أكمل القراءة

السيرة الذاتية المفصلة للرادود جاسم النويني الطويرجاوي - حفظه الله



علمٌ من أعلام المنبر الحسيني ، غنيٌ عن التعريف ، له أكثر من قصيدة خالدة فمن منّا لم يسمع قصيدة (جسام يا ضنوتي) التي تذكّرنا بأيّام زمان وبالأصوات الحسينية الرائعة،
بقية الماضيين و قدوة الحاليين أبدع ولا زال يُبدع منذ الاربعينيات الى هذا اليوم،
هو الرادود الكبير الشيخ جاسم عبد العظيم النويني الطويرجاوي
أشرقت عيناه بنور الولاية في كربلاء المقدسة عام (1935م) قضاء الهندية (طويريج)،
من أسرةٍ عُرفت بالولاء لآل بيت النبوّة، حضر مجالس والده الخطيب المنبري الشيخ عبدالعظيم النويني وتعلّم القراءة والكتابة على يديه .
بدأ بصفته رادوداً وارتقى المنبر عام (1945م) وله من العمر (10سنوات) آنذاك، مستثمراً حنجرته التي سخّر جميع أوتارها الصوتية لخدمة القضية الحسينية .
اشتهر بقراءة القصائد (الحوليات) التي تُقرأ في الصحن الحسينيّ الطاهر مباشرةً بعد عزاء طويريج في يوم العاشر من محرم من كلّ سنة، وكان لها صداها في عالم المنبر الحسيني، ومن بينها :
* يل غزيت العلم بسبعينها
* زينب اتناديك يصبي عيني
* دنياك عندك فاكره وتدري بخبرها
* من الخدر زينب لفت شجايه
* جسام يا ضنوتي) وغيرها من القصائد الأخرى الكثيرة.
كان يعتلي منبر الصحن الحسيني الشريف في العاشر من المحرم وفي العشرين من صفر لإلقاء قصائد العزاء والمراثي بمصاب آل البيت(عليهم السلام) في معركة الطف الخالدة بكربلاء.
يمتاز الرادود النويني بصوتٍ نقيّ وتمكّنٍ من أداء القصائد و(الردّات) الحسينية بمختلف المقامات والأطوار، واختياره للكلمات المؤثرة والشجيّة التي تُلهب مشاعر كلّ المُنصِتِين له وتثير أشجانهم، وتستدرّ منهم الدموع.
كما يُعدّ من الرواديد اللامعين الكبار ومن روّاد المنبر الحسيني، وامتاز بخلقٍ عالٍ ووفاءٍ وتواضعٍ، وقد شغل الساحة الحسينية خلال نصف قرن من الزمن،
وعاصر العديد من الرواديد والشعراء والخَدَمة، منهم :
* الرادود الكبير المرحوم السيد كاظم القابجي
* الرادود الكبير المرحوم حمزة الصغير، وغيرهم
قرأ في أماكن ومواضع حسينية عديدة، مثل حسينية قضاء الهندية في سوريا، وفي مقام السيدة زينب(عليها السلام)، والبصرة القديمة.
سكن في بغداد عام (1956م) ثمّ غادر الى سوريا عام (2001) وعاد بعد سقوط الصنم الى ديار أهله في قضاء الهندية، لأنّه كان مُطارَداً من قبل جلاوزة اللانظام البعثي في العراق.
أول قصيدة قرئها :
نشد للدار و أهل الدار عن عزها و معاليها
بدرها الغيبه المحتوم هم ترجى يرد ليها
للشاعر طه ياسين الهنداوي
أقرب قصيدة إلى قلبه :
من الخدر زينب لفت شجايه
كما قرأ للكثير من الشعراء الكبار، منهم المرحوم كاظم المنظور والشيخ ابراهيم الحسون والشيخ هادي القصاب وعبدالحسين أبو شبع والشيخ حسن العذار وعبدالأمير المرشد.. أطال الله في عمر الرادود الحاج جاسم النويني ورزقه الصحّة والسلامة جزاء السنين الطوال التي أفناها في خدمة المنبر والقضية الحسينية الخالدة.
أكمل القراءة

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء