المحنه و الصافي ،
مراهقة ما بعد الخمسين .. ام لكلِ جَوادٍ كبوة ..؟!
ــــــــــــــــــــــــــ
المتابعين الكرام .. تحية طيبة ،
لاحظتم قلة منشوراتنا و عدم تواصلنا في الخمسة أيام الماضية .
فكل من سأل حول ذلك كان الجواب : ( ماكو واهس ) .
لكن .. لابد من البوح و الكف عن إختلاق الأعذار ،
ولا للعمل بالمثل الشعبي الذي يقول : خليها بالقلب تجرح ولا تطلع وتفضح .
بكل صراحة .. لو كنا توقفنا عن العمل بهذا الصرح الإعلامي الشيعي لكان المتسبب هما الشاعران المعنيان بالموضوع .
تخيل .. هنالك من يجاهد من أجل إنشاء حشداً حسينياً لمحاربة رواديد الطرب ،
و هنالك من يلتف (من خلف الجبل ) و يتعامل مع رواديد الطرب ..!!
وضعتما كل حسيني غيور على قدسية المنبر الحسيني في إحراج كبير جداً .
وبكل صراحة أيضاً .. صدمة تلقيناها من شعراء ( خدام للحسين ) كنا نتخذهم قدوةً لنا في الخدمة الحسينية ،
ومثالاً حي لكل شاعر حسيني شاب على وجه الخصوص .
فما الذي ينقص الشاعر عبد الخالق المحنه و الشاعر السيد سعيد الصافي
لكي يتعاملو مع مطرب متطفل على الساحة الحسينية ؟
أغلب أعماله بعيدة عن الادب الحسيني كما هو بعيد عن المنبر الحسيني قريب على الاستوديو فقط ..!!
- السيد سعيد الصافي صاحبُ التاريخ العريق الذي مليء المكتبة الادبية و المرئية الشيعية بقصائده الجميلة و الولائية و الذي كتب قصيدة : هذا الغريب منين ؟
النشيد الشيعي المتجدد بكل عام في ذكرى إستشهاد الكاظم عليه السلام
- السيد عبد الخالق المحنه الشاعر الذي عرفُ بشاعريته كفارس للمنصة ولم يكن اقل من ذلك في مجال القصيدة المنبرية و الذي كتب قصيدة : سامحيني .. موقف يهد الرواسي .
القصيدة التي أصبحت انشودة منذ يوم قرائتها في شهر محرم الاخير
مئات من القصائد الحسينية الرائعة لكلا الشاعرين و سمعة طيبة و سيرة حميدة
و تعامل مع الكثير من الرواديد والكثير من الإصدارات
و جاه مكتسب من خلال الخدمة الحسينية و ولائم و مَضَّايف و خدمة الناس لهم و تصدرهم للمجالس و إستقابلهم في صالة التشريفات بكل مكان يحلون به ضيوفاً
فما الذي ينقصهم حتى يتعاملون مع مطرب ؟!
هنالك من سوف يجد طرح الموضوع فيه قساوة على شخصيات كبيرة
و هنا يجب علينا ان نقول : قدسية الخط الحسيني و سمعة خدامه أكبر من جميع الشخصيات ،
وفي الخمسة أيام الماضية تحدثنا مع أكثر من شاعر و رادود و بادلونا التعازي بعد هذا التساجم بين رواديد الطرب و شعراء الحسين و هنالك من عشاق الحسين (ع) المولعين بالمنبر الحسيني كانو قد فجروها على صفحاتهم الشخصية حين كتبو : دينهم دنانيرهم ..
هنالك العشرات من المواضيع التي تحمل طابع القسوة و الصراحة على (كبار) كنا نتخذهم قدوة و عندما نستنكر رواديد و شعراء الطرب نظرب بهم الامثال
و ها هم يتعاملون مع رواديد الطرب مع شديد الاسف ..!!
وهنالك من سوف يقول بأن خدام الحسين (ع) خط أحمر ، و هنا يجب علينا ان نقول قدسية الخط الحسيني خط أحمر في زمن صار يُطلق على الجميع : خدام الحسين ،
فالمنبر الحسيني أولى بتلك الخطوط الحُمّر .
وهنالك من سوف يُلزم علينا إحترام خدمتهم للحسين (ع) و ان نتجنب ذكرهم ، و هنا يجب علينا ان نذكر بالمقولة التالية : اﺣﺘﺮم ﺗُﺤﺘﺮم ، أليس كذلك ؟
الا يجب ان نجد من يَحترم مشاعرنا كعشاق للحسين و متابعين للرواديد و الشعراء؟
و هنالك من سوف يتجنب التعليق و هذا الشخص لا ننتظر منه تعليقاً خوفاً عليه من عتب البعض و خوفاً منا على جسور مصالحه الخاصة التي جاهد لبنائها سنواتٌ طِوال .
وهنالك من سوف يجعل نفسه بموقف الـ : شاهد ماشفش حاجة .
وهنالك أمثالنا لا يبالي بالنقد والتسقيط فالخدمة الحسينية و قدسية المبنر الحسيني اكبر من كاتب هذا المقال و قرائه .
*عدة أسئلة تراودنا :
- هل سيعتذر الشاعران للجمهور الحسيني الشعائري كما فعل السيد عبد الخالق المحنه حينما أعتذر لأنصار المرجع الديني الشيخ اليعقوبي ؟
- هل سيتطور العمل المشترك بين الشاعران و علي الدلفي و يقودانه لإرتقاء منبر الصحن الحسيني الشريف ؟
- هل هذه بداية لتعامل كبير و فتح باب التعامل مع رواديد الطرب على مصراعيه ؟
- هل هذا التعامل هو دافع لبقية الشعراء الشباب لكي يتعاملو مع أمثال علي الدلفي و غسان الشامي ؟
- بعد هذه القصيدة ماذا إستفاد الشاعران ؟ هل هي هذه القصائد التي يفتخرون بها ؟
- ألم يكن الأفضل و الأجدر التعامل مع صوت الشيعة الناطق باسم الكربلائي و ماسواه من المعروفين خلقياً و دينياً من هذا التعامل المشؤوم مع مطرب ؟
- هل سوف يكون هنالك حشداً حسينياً لمحاربة شعراء الطرب على غرار الحشد الحسيني لمحاربة رواديد الطرب ؟
أما صوت الشيعة الناطق الملا #باسم_الكربلائي عليه ان يتيح الفرصة لشعراء شعائريين عقائديين شباب وعليه ان يبحث عن بدائل شعرية تجنبنا الحرج .
و إلا فأن الإعتذار أفضل الحلول ، لان الحديث بشفافية يكون : خلال الخمسة أيام الماضية الكثير من الشباب و غيرهم لم يُطيقو إستماع قصائد الشاعران .
لمتابعة إعلان المطرب علي الدلفي من هنا :
https://www.youtube.com/watch?v=hvPklZ9_j3E
#الفرقدين #قناة_الفرقدين
#غرامك_شهد
#علي_الدلفي
#عبد_الخالق_المحنه
#سيد_سعيد_الصافي
#رواديد_الطرب
#الحشد_الحسيني
مجلة الرواديد و الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق