تقرير حول المخرج حسين الميالي



{ تقارير قصير } 

من أجل تسليط الأضواء على المحترفيين العراقيين 
الخادمين المخلصين للحسين عليه السلام 
خصصنا هذا التقرير لتسليط الضوء على المخرج العراقي 
الرائع حسين الميالي ..

أتصلنا به و دار حديثٌ شيق تناولنا به : بداية عمله ، وظيفته ، حياته ، الأسعار ،
وكل ما يخص الإعلام و الإنتاج .

ولد حسين الميالي في النجف الأشرف عام 1989 م ، خادمٌ للحسين (ع) منذ نعومة أظافره .
لم يدعي انه ولدَ مخرجاً مميزاً ، يفتخر بعمله قبل سقوط الطاغية بالفلاحة ، و يعترف انه لم يتخرج من معهد الفنون ، و يضيف : أطمح دائماً بأن أصل القمة و أتربع عليها ، بدأت هاوياً للتصوير و الإخراج أكتسبت الكثير و تعلمت ، لم أرغب الجلوس على دكة الهواة طويلاً ، غادرت مسرعاً نحو الإحتراف ..
عملي بالعراق يضيفُ رونقاً خاص لأعمالي ، هُنا أرض المصيبة ، ها هي الغاضرية.

حسين الميالي متزوج ، وله بنتان مريم و نرجس ، .... نسأل الله لهم الحفظ و الصون .
أسس شركته الخاصة : نور الأمين للإنتاج الفني ، و يعمل مونتير بقناة كربلاء الفضائية .

تعامل مع الكثير من الرواديد و الشعراء ، و منهم :
الشيخ حسين الأكرف ، حيدر البياتي ، نصير الكربلائي ، أحمد الخيگاني ،
خالد الكربلائي ، علي الخفاف ، عمار الكربلائي ، محمد جلاوي
و الكثير من خدام الحسين عليه السلام ..

لا بد من التطرق للأسعار ، هنالك حديثٌ بأن المخرج حسين الميالي مُبالغ بالأسعار ،
و هذا ما رفضه بتاتاً ، و قال : هنالك من المخرجين الكثيرين في العراق و خارجه
ينتقدون عمل حسين الميالي كونه رخيص الثمن ، و كما يُقال بالعامية : يضرب السوگ..!!

سألناه لماذا تقدم بعض الأعمال عن ما سواها و تحاول إتمام المونتاج و النشر بأسرع وقت ؟
لان بعض القصائد التي تخص المستحدثات و الكوارث التي يعيشها العراق مع شديد الأسف يجب ان تُنشر وتكون بين أيدي الناس قبل فوات أوان القصيدة و الحدث .
مثال على ذلك قصيدة : 1700 موالي للرادود الحسيني أحمد الخيگاني .

أما عن أبرز الأعمال قال : كليب دمع الحسن (ع) للرادود حسين الأكرف هو من أبرز الأعمال ،
لان العمل يحتوي على مشاهد تمثيل واقعية ، و لأن الشيخ حسين الأكرف وقع أختياره على حسين الميالي لا على غيره ،
ومن دواعي سرروي ان الإعلان كان تحت مسمى المخرج العراقي .

و آخر ما تحدثنا به هو عن أكثر الأشياء التي يأسف لحدوثها ، حيث قال :
للأسف الكثير منهم عندما تكتمل المصلحة ينهي كل شي ، و عندما يحتاج إلى عمل يتصل فوراً ..!!
لكن هناك من ألتزم بالأخوة و الصداقة وﻻ يتعامل مع حسين الميالي كمخرج ، يتعامل معه كـ أخ و صديق .

المخرج حسين الميالي كان من دواعي سرورنا التحدث معك و تسليط القليل من الضوء على المحترفين العراقيين أمثالك ، فشكراً جزيلاً لك .

لكم مني خالص الود و التقدير ، شاكر لكم هذه الإلتفاتة ، اسعدتموني جداً و يشرفني الإنضمام إلى أسرة المجلة الرائعة

حسين الميالي
26/09/2014
النجف الأشرف

إعداد و تقديم : زيد الكربلائي
تصميم البوستر : عباس اللامي
ـــــــــــــــــــــــ
مجلة
الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء