قصائد مكتوبة - الشاعر ثامر السراج الكاظمي - استشهاد الباقر عليه السلام

يالدَمعـَـك مِـدرار بالطف شنهوا الصار

بعيال المُـخــتـار يالبــــــــــــاقـِــــــــر

شفت الحومه وسَبي الخدَّر يامظلوم

شنهوا الاثــَّـر كَـلبك أكثر يامظلوم

*****

يَبن النبي اِبطف كربله شفت المصايب كِلها

نتمنه بلسان الدَمِـع تِرويها وتفـَصـِّـلها

فـَصِّـلْ اِبنـَقـلْ الفاجعه واِعرضها من أوَّلها

خـَل نِـفهـَم اِهناك اِشحِصَلْ وخـَلْ الدموع اِنهـِـلها

جَمرتنه لِـهبَـت مِـن ذِكـَرنـَه اِمصابَـك

والدَمعه صارت عالوَجـِن سَـجـّـابـَه

مِـن ذِكـَرنـَه اِمصابَـك

بالحَـسرَه وبالآه نِـهتـِف لا والله

حِـزنك ما نِـنساه يابــــــاقِـــــــر

مانِـنسَه اِمصابَـك للمحشر يامَـظلوم

شنهوا الاثــَّـر كَـلبك أكثر يامظلوم

*****

باَربَـع اِسنين اِمن العـُمُـر واجَـهـِـت مِحنـَة دَهري

ومن أجـِل يوم اِبكـَربَـلـَه ظـَليت اِوِن كل عـُمري

هاليوم بَـجـّـاني دِمَـه وبروحي وَجـَّـر جَمري

هاليوم ما أنساه اَبَـد حَـد ما أنام اِبكَـبري

شلون اَنسه جَدِّي مِـن إجَـه اِيوَدِعني

اِبعمتي رقيـَّـه الغــــاليه وَصـّـاني

مِـن إجَـه اِيوَدِعني

شـَب جَـمرات اِحشاي حَـط يَـدها اِبيَـمناي

كَـلــِّـي اِبذِمتك هـــاي يالبــــــــاقِـــــــــر

عـَمتـَـك بَعدي لا تِتحـَيـَّـر يامظلوم

شنهوا الاثــَّـر كَـلبك أكثر يامظلوم

*****

جَـدِّي اِبوصيتـَه الوالِدي وصّـاه باَمر العيله

كَـلــَّـه حَرمنـَه اِبعـُهدِتـَـك هاليله أصعب ليله

هالليله تِحظر فاطِمَـه اِويحظر اليحمي اِدخيله

لاتِـجرَح امي اِبشكوتـَـك بَـس للأمير اِشكيله

كَـلـَّـه العـَـقـيـلـَه إنته لِـتصَبـِّرها

بَـعـد الكفيل اِنته اَصبَـحِت واليها

إنته لِـتصَبـِّرها

وتوَجـَّـهلي وكَـال إثبت بالأهوال

واصبر عالآجــال يالبـــــاقِــــــر

إصبر لو كَِـطعوا هالمَنحَر يامظلوم

شنهوا الاثــَّـر كَـلبك أكثر يامظلوم

*****

شِـفت الخِـيام اِتلاهِـبَـت شِـفت الحَـرَم مِـتحَـيرَه

اِوزينب على التل اِوكَـفـَت تِـندِب عـَـزيز الزهرَه

نادِتـَه اِورَد اِلها الصَدَه وختِـنكَـت اِبجَـم عـَبرَه

للمَـصرَع اِتعـَنـَّـت إلـَه اِوصِدمَتها ذيج النـَظرَه

عالغـَبرَه جـِسمَـه اِوفوكَــ الرمح راسَـه

اِونـَظراتـَه تِشبَـح عالخِـيَـم وعيالـَه

فوكَــ الرمح راسَـه

اِوعـُودِي اِبذاك الحين كَـلــِّـي اِبدَمع العين

شِـفتـَه الراس اِحسين يالبـــــــــاقِـــــــــر

كَـلــِّي اِتذكـَّـر هذا المـَنظر يامظلوم

شنهوا الاثــَّـر كَـلبك أكثر يامظلوم

*****

ذِبحوا زلمنه اِبلا رَحَمْ اِوحِـركَـوا خِـيَـمنـَه اِعلينـَه

وليلة الوَحشـَه اِبلا حِـمَـه بين العِـدَه ظـَلينـَه

وبفـَجر مِصباح اليـِسـُـر للمـَشرَعـَه اِتعـَنينـَه

للكافـِل اِكَـصَدنـَه بأمـَلْ وبلا أمـَـلْ رَدينـَه

رِدنـَه الكِـفـَلنـَه ينظر الحالـَتنـَه

مِـن عالرُمُـح شِـفناه يـِسجـِب دَمعـَه

وينظر الحالـَتنـَه

خِـدر الخِـــــدَّر راح مِـن كافِـلهِـن طاح

اِلسان المَـدمَـع صاح يالبــــــــاقِــــــــر

إذكرني اِشما تِصعـَد مَـنبَـر يامظلوم

شنهــوا الاثــَّـر كَـلبك أكثر يامظلوم

*****

بالكوفـَه شاهـَـدنـَه العـَجَبْ مِـن اللذي اِيعَـرفونـَه

اِبحَـر الظـَهيرَه بالشـَمِـسْ يَـمْ القـَصِر وَكَـفونـَه

اِبحَـبـْـل الشِـماتـَه اِبلا رَحَـمْ يَـهْـل الرَحَـمْ جَـتفونـَه

اِودَخلونـَه يَـمْ إبن الدَعي وبمَـجلِـسَـه رَجفونـَه

اِبقـَصر الإمارَه اِويَـه الخَـدَمْ كَـَعـْدونـَه

اِتناسَـوا فـَضِلنـَه اِعليهـُم اِوجـِحدونـَه

اِويَـه الخـَدَم كَـَعـْدونـَه

بالكوفـَه وبالشام جَـرْعوكم آلام

إنحَــــب ماتِـنلام يالبــــــاقِـــــر

دَمعَــــك عالوَجنات اِتحَـدَّر يامظلوم

شِـنهوا الأثــَّر كَـلبَـك أكثـَر يامظلوم

*****

ذِكروا اللذي اِعلينـَه جَرَه ذِكرونـَه يَـهـْـل الغيرَه

عـَمـّـاتِـي حِين اِتيَـسـّـرَنْ وَدوَهِـن الجَـمْ دِيرَه

زينـَب الكـُبرَه عـَمـِّـتِـي اِوفـَد عـَمـَّه عِـندي اِزغيرَه

لِـزغيرَه جـِرحَـت ضامِري اِوخـَلفـَت اِهموم اِجبيرَه

عـَمتي اليتيمَـه اِندِفنـَت اِبغـُربَتها

الهالسبب زينب جاورَت مَرقـَدها

اِندِفنـَت اِبغـُربَـتها

دَمع العين اِيجـــــود والمـُـنـقِــذ مَـفـكَـود

شِـتوَصـِّـي الموعود يالبــــــــاقِــــــــــر

كَـلــّـولـَه الباقِـر كَـال اِظهـَر يامَـظلوم

شنهـــوا الأثــَّر كَـلبـَك أكثر يامَـظلوم

*****

ثامر السراج الكاظمي

1432 هجريــة

ألمانيا ـ إسن

مجلة

الرواديد و الشعراء