لقاء الشاعر الحسيني ثامر السراج الكاظمي | مجلة الرواديد و الشعراء | كرسي الإعتراف


لقاء الشاعر ثامر السراج الكاظمي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء الشاعر الحسيني الكبير 
ثامر السراج الكاظمي 
في برنامجنا الإسبوعي كرسي الإعتراف 

السلام عليكم
نشكرك جزيل الشكر على قبول دعوة الشاعر الحسيني هاشم السماوي على أن تكون ضيف المجلة على كرسي الإعتراف من بعده .
كادر المجلة كان منقسم على فكرة توجيه دعوتين لشخصك الكريم واحدة على إنك شاعر حسيني كبير و الثانية على إنكَ مؤسس أكبر مواكب أوروبا .
لكن الخيار وقع على جمع هذين الدعوتين في دعوة واحدة .
فشكراً جزيلاً على سعة صدرك و ندعوك متفضلاً بالإجابة على أسئلتنا . وهي :

1س/ صف لنا الشاعر ثامر السرّاج الكاظمي ؟ثامر السراج الكاظمي خادم خدّام اهل البيت صلوات الله عليهم يعرف حدوده مع أسياده ويسعى لتقديم ماتبقى من عمره لخدمتهم الشريفة , ولد في مطلع الستينيات من القرن العشرين في مدينة الكاظمية المقدسة في محلة الانباريين , نشأ وترعرع في محلة حسينية بكل معالمها وفي شبابه انتقل الى ايران سنة 1980 وبقى فيها ستة عشر عاما ً عمل في اكثر من مهنة لكسب لقمة العيش ومنها مهنة صياغة الذهب وإكتسب من هذه المهنة خبرة التعامل مع معادن الناس وحين التحق بالكادر الحسيني في الحسينية الكاظمية المركزية في طهران تعرف على الكثير من اسرار هذه الخدمة المقدسة نظريا ً وعمليا ً وفي نفس الوقت تعرف على رموز خدّام المنبر المقدس ومنهم عميد الشعراء والرواديد الاستاذ الراحل عباس الترجمان والشاعر والرادود الكبير الراحل محمد قاسم الجراخ والشاعر الحاج علي ابراهيم الفراتي واخيه الشاعر الحاج علي اصغر الفراتي والاديب الاستاذ جابر الكاظمي واخويه الاديبين الشيخ عبد الستار الكاظمي والاديب عادل الكاظمي والشاعر الكبير محمد جواد الكاظمي كما وتعرف على الرواديد الكبار ومنهم عبد الامير الرستمي وملا جليل الكاظمي وملا عدنان الفيلي والحاج عباس الكوفي ومحمد علي افروز وقد افتتح الاستاذ جابر الكاظمي مع نخبة من رواد المنبر آنذاك دورة للشعراء والرواديد وكان اسم السراج هو الاسم الاول في قائمة المنتسبين لهذه الدورة وقد ساهم هؤلاء الكبار بوضع اللبنة الاولى في اساس هذا المتعطش لخدمة اهل البيت (ص) من خلال الرادودية وكتابة الشعر ،
وقد ارتقى المنبر لسنوات كرادود وبعدها اكتشف ان ميوله تتجه للكتابة فترك الرادودية لمن هم اجدر منه بذلك وتفرغ للكتابة واول من قرأ له هو استاذه الرادود الكبير الشاعر والرادود الملا جليل الكاظمي رحمه الله ثم توسعت دائرة الكتابة فشملت الكثير من الاسماء منها الرادود السيد حسن الكربلائي والملا ناظم الكربلائي والرادود عباس الكوفي والملا جليل الكربلائي والملا غسان الكربلائي ( الكاظمي ) عافاه الله مما ابتلاه وحيدر العطار والسيد سعد الخطيب والسيد رائد الكربلائي واسماء كثيرة جدا جدا لا تتسع هذه المقدمة لها .
ثم انتقل السراج الى المانيا في مطلع عام 1996 واسس اكثر من حسينية فور وصوله الى المانيا وكلها اغلقت بعد اشهر من تاسيسها واعتزل الساحة الحسينية ( خدمة ً ونظما ً للشعر ) لاكثر من سنة وبعد دراسة أسباب فشل تلك المشاريع ظهر للساحة بعنوان جديد وملفت للنظر وصادم في حينها وهو عنوان ( موكب شيعة علي ع ) وجمع حوله كل الكوادر الحسينية المتمردة على واقع الذل والهوان العقائدي فألتحق به خيرة الشعراء والرواديد والخدام المخلصين لاهل البيت صلوات الله عليهم وبعد شهر ونصف سنحتفل جميعا بالذكرى الثانية عشر لتاسيس هذا الموكب المبارك الذي قدم للساحة الحسينية خيرة الشعراء والرواديد والبرامج الشعائرية التي اصبحت واجهة العمل الحسيني الشعائري لشيعة اوربا . 

2س/ بعد 35 سنة من البُعد ، متى تقول للغربة : كـــافي ؟
الهاجس الذي يعتريني بين الحين والاخر وانا مـُسلــّم ٌ له وراض به اني سالفظ انفاسي الاخيرة في المهجر وسألقي النظرة الاخيرة من البعد الى ولي نعمتي وقبلة مشاعري الحسين ع واقول له هل وفيت لك يبن الزهراء ؟ واملي ان احصل على نظرة رضى منه , وهذه هي غاية الاماني عندي .

3س/ أكثر المواقف محزنة في حياة الشاعر ثامر السرّاج ؟حين افكر بغربة امام زماننا صلوات الله عليه وهو بيننا كما نعتقد, وان اغلب شيعته يقدسون غيره ولا يلتفتون اليه .

4س/ ماذا تعني جملة : ما كان لله ينمو في محور تأسسيس المواكب؟
ولماذ أغلب المواكب تستخدمها في فترة الإنشاء فقط ؟

الحسين عنوان عظيم ومشرّف والكل يتمنى ان ينال شيئا من هذا الشرف الذي لايناله إلا ذو حظ عظيم .
والناس بطبيعتها تزن الامور بمظاهرها لا بجوهرها وحقائقها, فقد يـُطلى معدن التنك بالذهب ويغش الأبصار لمن ليس له خبرة بالمعادن ولكن الخبير يكتشف الحقيقة بمجرد لمس هذا المعدن ويعرف ان هذا الموكب لايمتلك مقومات النجاح والاستمرار من خلال نظرة يلقيها على كادر هذا الموكب وعلى خلفياتهم الفكرية والعقائدية وتطلعاتهم المستقبلية ويقارن بين امكانياتهم وطموحاتهم وحين يضع هذه المواد المعلوماتية على طاولة المتخبر سيصل الى نتيجة ان هذه المواد حين جمعت مع بعضها في انبوبة مختبر واضيفت اليها مادة الشدائد والضيق المادي والتضحية بالوقت ومفردات ظرائب العمل من قبيل التـُهم والافترآت والتسقيط الاخلاقي حينها سيجد ان هذا الموكب بمن فيه قد تبخر واصبح هباء منثورا بعد ان كان عنوانه ماكان لله ينمو ... ففي فترة الانشاء يكون الجميع متفائلا ً معتقدا ً بانه قد دخل الى مشروع ناجح فيه خير الدنيا والاخرة وحين يصدم بالتبعات يفر من هذا المشروع ويتبرء منه ومن عنوانه كما تبرء الذئب من دم يوسف ع وهذا هو حال اغلب المواكب التي لم تفكر بحجم ظرائب نجاحها قبل البدء بالمشروع . 

5س/ من هو الاكثر شاعرية ، شاعر المنصة أم شاعر القصيدة المنبرية ؟وإن كان لا وجود لوجه مقارنة بين القصيدة المنبرية وقصيدة المنصة من حيث المباني والاغراض,
فقصيدة المنصة كيان مستقل قائم بذاته لا يفتقر لأداة مساعدة من احد, قصيدة جوهرها يغني عن التعريف عنها لانها قصيدة حية لها قلب نابض تكونت مفردات معانيها من معاناة شاعرها ولم تبنى وفقا ً لرغبة طالب ٍ يريد ان صياغة عقد فريد يضعه على جيده بحسب ذوقه ومزاجه , أما القصيدة المنبرية ففي غالب احيانها تاتي تلبية لطلب رادود على وفق لحن ٍ معين وقد لا تكون منسجمة مع روح شاعرها وهي قصيدة صامتة مفككة لايستمتع بها قارئها لانها عرجاء تعتمد على عكاز الرادود فإن كان مجيدا ً ألبسها اجمل حـُلــّة وعرضا كأميرة بين وصيفاتها وإن لم يكن كذلك سيعرضها قبيحة المعالم, وفي المحصلة النهائية انا ارى ان شعراء المنصة هم اشعر بكثير من شعراء المنبر من حيث الصور التي قد لاتخطر على قلب احد تلك الصور هي روح القصيدة التي يطرزون بها نصوصهم الادبية , وأما شعراء المنبر فهم صاغة ونحاتون يجيدون الحركة والتعامل مع ضيق الاوزان وضرورات التفعيلة مراعاة لموسقة المفردة التي يريدها الرادود وكذا الحال بالنسبة لموسقة القافية , فهم يتعاملون مع القصيدة كحرفيين بالدرجة الولى و كشعراء بالدرجة الثانية ومما يغيب عن اغلب شعراء المنصة معلومة في غاية الدقة وهي ان قصيدة المنصة تصل الى الجمهور من خلال إلقاء شاعرها والهدوء يعم الجميع فيحصل التفاعل بين الصورة الشعرية وذهن المتلقي , على خلاف قصيدة المنبر التي لا تصل الى الجمهور إلا من خلال رادود يرتقي المنبر ويقرأ القصيدة بلحن معين والجمهور ويسمع ويلطم ويردد مستهلها, وهنا دخلت اربعة عوامل خارجية على القصيدة هي 1ـ اللحن 2ـ اداء الرادود 3ـ ترديد المستهل 4ـ اللطم // وهنا سيتشتت ذهن المتلقي بين هذه العوامل الخارجية , وحين تكون القصيدة مشبعة بالصور الشعرية سينشغل الجمهور بالصورة الاولى وتفوته الثانية وإذا ركز بدقة على الصور المتواترة ستجده شارد الذهن عن ايقاع اللطم او ترديد المستهل وما الى ذلك , وهذه حقيقة عملية وليست نظرية لذلك نجد ان بعض كبار شعراء المنصة حين انتقل الى الكتابة المنبرية تنازل كثيرا عن شاعريته واصبح يتعامل بحرفية شعراء المنبر من الرادود وفقدت قصائدهم رونقها ولست بصدد ذكر الشواهد والادلة لاني في معرض الاجابة على سؤال محدد . 

6س/ يقال ان ثامر السرّاج لا يرفض طلب للرادود فاضل الكربلائي، ماصحة ذلك ؟الاخ الصديق فاضل الكربلائي قرء ما بين سطوري وقرأت ما بين سطوره ،
وحين يطلب قصيدة مني اجد نفسي محتاجاً لنظمها أكثر من حاجته اليها فأنا ما كتبت قصيدة لملا فاضل إلا وكانت متنفسا ً لي في وقت كنت في بأمس الحاجة لمتنفس يـُذهب عني همي وغمي .
والمتتبع لقصائدي التي كتبتها للاخ الملا فاضل سيدرك هذه الحقيقة من طبيعة مواضيع تلك القصائد , والذي يريد ان يقرأني جيدا عقائديا ً وفكريا ً ليستمع لتلك المشاعر والأحاسيس .

7س/ ما مدى رضاك عن الإعلام الشيعي ؟ طفل ٌ لازال يحبوا في العشرة امتار الاولى من الماراثون العالمي الذي شارفت طلائع عدائيه على قطع حبل النهاية .

ومجال الإعلام في موكب شيعة (ع) هل وصل لمستوى الطموح؟


أشعر اني حققت جزء يسير من طموحي حين اوصلت موكب شيعة علي (ع)إلى مستوى يشار اليه بالبنان من البكريين والبتريين على حد سواء وهم يقولون هذا موكب المغالين والمتشددين, وأخذوا يحذرون الناس من ارتياده وهذه اكبر دعاية للموكب والتي ستكون نتائجها في المستقبل تجمهر الشعائريين في مكان واحد وسيشكلون ولو بعد حين سلطة ضاغطة على كل من يدعي التشيع وهو انبطاحي. وفي جانب الشعر اشعر اني رفعت سقف المطالب البرائية لدى الشعائريين وصرت اسمع صدى قصائدي في اماكن لم اكن اتوقعها وارى بعض بصماتي في قصائد غيري من الشعراء وهذا لا يضايقني بل على العكس انا افكر بان هؤلاء سيوصلون ما اردت ايصاله باساليبهم الخاصة وهم خير معين ٍ على ذلك طالما ان الهدف واحد . وما تبقى من طموحي هو ان يصل الشعائريين الى دكة السلطة الرابعة ويكونوا اصحاب كلمة عليا على كل من اساء لاهل البيت (ص) 


8س/ من الملاحظ بوضوح في الساحة الأدبية أنتقال شعراء المنصة إلى الكتابة المنبرية ولم نلاحظ العكس ، لماذا ؟
شاعر المنصة يمكنه الانتقال الى المنبر بمجرد قرائة تاريخية سريعة للاحداث التي مرت في حياة اهل البيت (ص) ومراجعة بعض القصائد المنبرية لمشاهير الرواديد ليتعرف على اسلوب الصياغة المنبرية ودراسة بعض الاوزان الشعرية المستخدمة في القصيدة المنبرية ويباشر بالكتابة , أما بالنسبة لشعراء المنبر فإن اغلبهم فاقد لروح قصيدة المنصة وهذه الروح هي الخيال . نعم شعراء المنبر حددوا لانفسهم قوالب يصعب التحرر منها ولهم أساليب محدودة ومعروفة منها إسلوب التقرير , واعني بالتقرير استعراض الحدث التاريخي بإسلوب كتابة التقرير عن تلك المرحلة أو إستخدام اسلوب الترويج لموالاة اهل البيت (ص) , او اسلوب البراءة من اعدائهم , او إستخدام اسلوب المدح والرثاء ونادرا ً ما يتطرق شعراء المنبر للموضوعات الاجتماعية او السياسية المحيطة بنا وحتى لا ابخس البعض حقهم اقول بان ( بعض ) الشعراء مؤخراً بدأوا يطرقون هذه الابواب المهمة في زماننا هذا وقد لاقت قصائدهم رواجا ً كبيرا ً... وبالرجوع الى اصل المقارنة اقول إن محك المنصة اخطر من محك المنبر من حيث كشف الشاعرية فلم يتجرء شعراء المنبر على التقرب من المنصة . هذه القاعده ولكل قاعدة شواذ فمن كان موهوبا ً بقصائد المنبر وموهوبا ً بقصائد المنصة فذلك شأن آخر . 

9س/ ماذا تقول لمن يفتقر لأبسط مقومات الموهبة الحسينية وهو مُصر على كتابة القصيدة المنبرية (للبركة) ،
أو إرتقاء المنبر كرادود حسيني ويقرأ (للبركة) ؟

إذا كانت قصائده التي يكتبها او المنبر الذي يرتقيه مقتصرا ً عن من يحيطون به فلم لا ؟
وإن كانت هذه النتاجات تنشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي فهذا يسيء لعظمة المنبر الذي شيـّد على تضحيات اهل البيت (ص) لاننا نرى المنبر كمستشفى يرتاده المرضى طلبا ً للعلاج الجسدي والروحي على يد الطبيب المختص , والخطيب والشاعر والرادود هم اطباء هذا المجتمع والمنبر هو عيادة هؤلاء الاطباء الذين تخصصوا بعلاج الامراض الفكرية والعقائدية التي يعاني منها المجتمع , فهل يرضى احد ان يذهب بإبنه الى طبيب غير مختص ؟!!! وهو يطبب الناس للبركة ؟؟؟ أليس من المحتمل ان يصف طبيب البركة لمرضاه عقاقير مميته ؟ هذا السؤال يجب ان يجيب عليه رواديد وشعراء البركة. وعلى اصحاب المواكب مسؤلية عدم فسح المجال لهؤلاء في المجالس العامة واذا كان في الامر محرجا ً بالنسبة لهم نتيجة لبعض الضغوطات التي يتعرضون لها من اولياء امور هؤلاء الشباب فليفسحوا لهم مجال البركة ولكن ليمنعوا عنهم التصوير لتبقى البركة في محيط تلك الحسينية وذلك الموكب ولا تخرج من النوافذ وتجعل المنبر سخرية المخالفين .

10س/ صف لنا بلكمتين :
هاشم السماوي : في المنصة هو الاشعر ولا ينافسه إلا واحد 

موكب شيعة علي (ع) :رسالتي التي خـُلقت لاجلها.

باسم الكربلائي :رائد القصيدة المنبرية الذي اوصلها للعالمية
مبارك ومحروس بعين الزهراء ع
طاردته التي لم يبالي بها ( الشهره ).

حسن إنصاف :شاب موهوب له مستقبل وقد راهنت عليه
.وانا أعي ما اقول.

حيدر العطار :رادود مقتدر متمكن لا يشق له غبار على المنبر
ولو تفرّغ للرادودية فقط , لكان له شأن آخر.

ياسين حردان الساعدي:شاعر يتمرد حتى على نفسه حين يعتلي صهوة المنصة
له إداء مسرحي لم اعهده في شاعر.

فاضل الكربلائي :رادود دخل لقلعة الحسين ع من باب الخدّام
فأعطاه المولى بحرا ً متلاطما ً من الالحان
يكفي لرواديد الارض جميعا ً.
كثير العمل قليل الإدعاء.

جابر الكاظمي :جابر الكاظمي هو جابر الكاظمي.


11س/ ما هو الشيء الذي لن تفعله مرةً أخرى ؟تأسيس موكب آخر .

12س/ من هو أمير شعراء المنبر في عصرنا الحاظر ، ومن هو خليفته ؟جابر الكاظمي الذي اغلق ابواب الخلافة من بعده.

13س/ ماهو أكثر شيء يُحرج ثامر السراج ؟حين ينتظر مني الآخرون القيام بمشاريع حسينية كبيرة على مستوى قارة اوربا وأنا قادر على ذلك 
واعتذر بسبب العجز المالي .

14س/ الكاظمية غنية بالشعراء فقيرة بالرواديد ، ماصحة ذلك ؟سؤال مكون من سبعة كلمات يتطلب اجابة لا تقل عن سبعة صفحات .
اولا ً اطلب من الاعزاء سعة الصدر قبل البدء بإجابتي على هذا السؤال,
قبل عام 1980 كانت الساحة الحسينية في حال وبعد سقوط طاغية العراق اصبحت في حال آخر وهذه الـ 22 سنة غيرت الكثير من حيثيات هذه الساحة ... فلقد مـُنعت مواكب العزاء نهائيا في العراق وانعدمت مظاهر الشعائر الحسينية من الشارع العراقي بينما كانت هذه الشعائر تزدهر في ثلاثة دول مجاورة للعراق هي سوريا وبالتحديد في منطقة السيدة زينب ع والسعودية وبالتحديد في مخيم رفحاء للاجئين العراقيين وأيران وبالتحديد في مدينة اصفهان وقم وطهران ومشهد ويزد وكاشان وشيراز ولكثرة وجود العراقيين المهجرين في هذه الدول بدأت التكتلات تاخذ شكلها المناطقي ( أهالي كربلاء,أهالي الكاظمية,اهالي النجف,أهالي السماوة ) وهكذا بقية المدن الاخرى ومن المعلوم بان المدن المقدسة الثلاثة في العراق هي منبع الشعائر الحسينية ولكل مدينة تخصص في جانب من هذه الشعائر رأينا ان اهالي كربلاء اسسوا لايجاد خليفة للاسطورة الملا حمزه الزغير رحمه الله فشجعوا ناشئيهم على ارتقاء المنبر للحفاظ على تراثهم المتوفر عبر الكاسيت وكذا هو الحال بالنسبة لاهالي النجف فبرزت كفائاتهم واخذوا يسيرون وفقا ً لتراثهم المتوفر على اشرطة الكاسيت وأخذوا يصرون على رواديدهم ان يقرأوا على اطوار عبد الرضا الرادود والملا وطن والسيد محمد العوادي وأما اهالي الكاظمية فلم يكن عندهم تسجيلات لرواديدهم الكبار لانهم لم يكون يهتموا بالجانب الاعلامي أصلا ً وهذه هي غلطتهم لذلك اعتمدت المدرسة الكاظمية الحديثة على اجتهادات ناشئيها وهذه الاجتهادات لم تكن محسوبة فشرقوا وغربوا ولم يصلوا الى ضالتهم واخيرا إضطروا الى الاخذ من هذه المدرسة او من تلك ولم تـُعرَف لهم هوية الى يومنا هذا وفي هذه المنافسة بين المدن الثلاثة تقهقرت المدرسة الكاظمية وبقت المنافسة بين المدرسة الكربلائية والنجفية وتراجعت الاخيرة لانها لم تعتمد التجديد بما يناسب العصر بسبب تعصب كبار السن المشرفين على تلك الحسينيات النجفية وكان قصب السبق للمدرسة الكربلائية المتمثلة بالملا باسم الكربلائي هذا الرادود الشاب الذي تمرد على القالب الكربلائي وحرر نفسه ودخل الى الاستوديو واستخدم الاطوار الشبابيه والتي قد تعرض من اجلها لحرب لا هوادة فيها من اهالي كربلاء في حينها ولكنه صمد وشق طريقه وتبعه الجميع طائعين لا مرغمين لما لاقوا من اقبال لهذه الخطوة الجريئة التي قام بها رادودهم الشاب .... هذا في مجال الرادودية // وأما عن الشعر وان الكاظمية غنية بالشعراء فالسبب يعود الى ان اهالي كربلاء واهالي النجف اعتمدوا على مفاخر سلفهم الصالح ولم يفكروا بالمستقبل ولان شعرائهم في المهجر لم يكونوا مخضرمين كالشاعر جابر الكاظمي الذي عاصر وكتب الكثير من القصائد في اواخر مرحلة الشعراء الكبار في المدن الثلاثة وعاصر المرحلة الانتقالية الجديدة في المهجر, لذلك برز شعر جابر الكاظمي لما له من متانة وشفافية وحداثة ومحاكات للواقع فسيطر على ساحات المدن الثلاثة في ايران التي كانت في حينها المنبع المصدّر للشعائر الحسينية وكانت ساحة سوريا والسعودية متلقية اكثر من كونها منتجة وبقى النجفيون والكربلائيون ولفترة طويلة معتمدين اما على نتاجات شعرائهم الماضين رحمه الله او متكئين على شاعرية جابر الكاظمي حتى برزت اسماء لامعة عند اهالي كربلاء والنجف ونزلوا الى الميدان ولكن!!!!! كان للميدان رائد اسمه باسم الكربلائي وهو يعتمد على جابر الكاظمي بنسبة 95 بالمئة من قصائده واصبح اغلب الرواديد يقلدون المدرسة الباسمية الكربلائية والمدرسة الجابرية الكاظمية ولان البون شاسع بين هاذين الشخصيتين وبين بقية الركب اعلن الكثير انسحابه التدريجي واعلنت امارة الشعر للكاظمي جابر وامارة الرادودية للكربلائي باسم . 

15س/ كم تُعطي فاضل الكربلائي من 100 % عندما يؤدي قصيدتك ؟
و نفس السؤال للملا حيدر العطار ؟


في القصائد الحماسية ذات الإيقاعات الثورية اعطي للملا حيدر العطار 90 %
وفي قصائد اللطم السـَماعية أعطي الملا فاضل الكربلائي نسبة 90 %
وفي قصائد الكعده اعطي الملا فاضل الكربلائي 110 % 

16س/ من هو الشاعر الشاب الذي لفت أنتباهكم في الآونة الأخيرة ؟
على مستوى المنصة الشاعر الشاب محمد الاعاجيبي
وعلى مستوى المنبر الشاعر الشاب ميرزا عادل اشكناني

17س/ ثامر السرّاج في موكب شيعة علي (ع)
يكتب القصيدة قبل المجلس بساعة فقط وتظهر للناس بشكلٍ رائع ما سر ذلك ؟
و هل هنالك رواديد يتذمرون من ذلك ؟

نعم هذه حقيقة ولهذه الحقيقة اسبابها.
انا بودي ان اكتب قصائد الرواديد التي تطلب مني قبل اشهر وارسلها اليهم بكل ود ولكني لا اقدر على ذلك لاسباب, منها اني اعيش في بلد غربي وحيدا ً بعيدا ً عن كل المظاهر الحسينية على خلاف الشعراء الذين يعيشون في بلداننا الاسلامية فالاجواء هنا بعيدة كل البعد عن كل ما يمت للقصيدة الحسينية بصلة ولانني لا اعتمد على الخيال في قصائدي بل احتاج لان اعيش الحالة واكتب عنها وهذه الحالة لا تتوفر إلا اذا دخلت للمجلس ورأيت المظاهر الحسينية وتفاعلت معها وحين ذاك تولد عندي فكرة القصيدة التي لا تاخذ مني اكثر من ساعتين في حين اني اعالج اسابيع في غير المناسبة ولا أتمكن من نظم مستهل واحد وهذه الحالة التي انا عليها بلا شك تقلق الرواديد الذين يتعاملون معي والوحيد الذي تأقلم مع حالتي هذه هو الملا فاضل الكربلائي ففي بعض الاحيان اكون قد واعدت اكثر من رادود لكتابة قصيدته وتتراكم الطلبات علي وانا مشغول بادارة الموكب واريد ان اكمل قصائد الملا فاضل اولا ً فيبادرني قائلا ( ابو محمد كمّـل قصائد الجماعه وخليني بعدهم ) وقد ساله بعض الرواديد بحظوري عن ذلك فيجيبهم اني اريد القصيده من ايد الشاعر للمنبر وما اريد اتفاعل وياها قبل صعودي على المنبر ولذلك تكون قصائده فيها حرارة . والسبب الآخر هو اني في قرارة نفسي لا اعتقد باني شاعر بل خادم يتوسل بمولاه ليعطيه بعض الابيات والقصيدة التي تاتي بعد توسّـل يكون لها شأن كبير وأثر بالغ في نفوس المتلقين , هذه هي حقيقة الامر ولا شيء وراء ذلك 

18س/ ما هو أثر النقد الأدبي على تطوير القصيدة الحسينية ، وهل برز نقاد في هذا المجال ؟التحجر الفكري سبب رئيسي في عدم تجرأ النقاد على الادلاء بآرائهم في الاعمال الحسينية على مستوى التلحين او الإداء او الشعر .
ولهذا صار كل من يقدم عملا ً معيننا يسخر مجموعة من محبيه ليروجوا لهذا العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكل محب 99 أسم وهمي والهدف هو كثرة اللايكات والتعليقات الترويجية الفارغه , واذا تعرض هذا العمل لنقد ناقد تعرض الناقد لابشع الأساليب التسقيطية والجميع غافل عن ان النقد هو مرآة العمل وهذا شيء مؤسف ومتى ما سنخرج من حالة التحجر الفكري هذه سنخطوا الخطوة الاولى الى الامام بإذن الله تعالى.

19س/ بعض الشعراء (المبتدئين) طَرقت الفرصة بابهم من أجل الكتابة لكبار الرواديد فتكبرو على البقية ، كيف سيكون موقفهم بعد الإنفصال عن الرادود الكبير ؟
الذي يعتقد ان ولي نعمته الرادود الكبير عليه ان يتهيئ لاعلان فروض الطاعة لولي النعمة ويتنازل عن كثير من اعتقاداته وقيمه التي يؤمن بها وينفذ الأوامر وإن لم يكن مقتنعا بها وعليه ان يوطن نفسه على حقيقة مفادها اني اصبحت الشاعر الأشهر وانا لست بالاقدر لان الرادود الاشهر اختارني ومتى ما اختار غيري سيحل محلي واصبح مستجديا ود بقية الرواديد وعطفهم , لذلك علي ان ابني جسور المودة مع كل الرواديد قبل ان اضطر الى استجداء عطفهم لاجل قرائة قصيدة من قصائدي , وهذا ما حصل مع الكثيرين فأين المعتبر ؟!

20س/ لماذا كل هذا الإهتمام الكبير بقصيدة الگعدة التي وصفت في يومنا هذا بالحصرية من ثامر السرّاج و فاضل الكربلائي؟
شاعر القصيدة المنبرية والرادود في اغلب الاحيان يكون محدد بسياقات الفلكلور العزائي والجمهور تربى على ذلك واصبح لزاما على الشاعر والرادود ان يكتب القصائد بخصوص شهادة الامام ويجب عليه ان يمر على ظلامته في القصائد الثلاثة المتعارف عليها ( المقدمة والقصيدة والنزلة ) ولكن الشاعر يريد ان يستغل المناسبة ويعالج بعض سلبيات المجتمع او يتطرق الى بعض الامور العقائدية او السياسية فلا يتمكن من ذلك لان هذه الموضوعات بعيدة عن موضوع المصيبة المقرر استعراضها في نص قصائد اللطمية , وهذه معاناة اغلب الشعراء انهم لا يجدون الرادود الذي يقرأ قصيدة الكعده لان اهل المواكب والحسينيات لا يرغبون بإطالة البرنامج, ولان موكب شيعة علي ع نحن من يحدد مسار برنامجه ولا سلطة لاحد علينا صرنا نؤكد على اهمية قصائد الكعدة ونفضلها على قصائد اللطم اذا زاحمنا الوقت, وقد نالت رضا الجميع سواء الحاضرين في المجلس او المتابيعين لنا عبر القنوات الاعلامية وصارت قصيدة الكعده من سمات الملا فاضل الكربلائي وثامر السراج وهذه كلها من بركات استقلالية القرار في موكب شيعة علي ع في المانيا.

21س/ بماذا تـُفسر كثرة الرواديد الجدد وقلة الشعراء ؟هي ظاهرة ملفتة للنظر وانا ارجع اسبابها الى الانشطار النووي الذي حصل في انتشار التشيع وانتشارالحسينيات والهيئات الحسينية والمواكب في مختلف دول العالم ولكثرة المواكب وقلة الرواديد المتمكنين صارت بعض المواكب والحسينيات تشجع كل من يمتلك شيئا ً من الجرئة الادبية فيصعدونه على المنبر ويقرأ لهم ما سمعه من كبار الرواديد والتقليد ليس كالابداع فيمكن التقليد بطريقة القرائة ولا يمكن التقليد بنظم الشعر ولان الرواديد الشباب يجدون ضالتهم عبر النت فيأخذون تلك القصائد ويرددونها لذلك لم يشعروا بالحاجة الى محاولة كتابة الشعر لتوفره في النت وانا اشجع على افتتاح دورات تدريبية لهواة الرادودية والشعر عسى ان تثمر بتخريج جيل يضمن مستقبل هذه الشعائر المقدسة. 

22س/ الجواب بنعم أو لا .
عدو المرء من يعمل بعمله ،
هذه الجملة موجودة بين خدام المنبر الحسيني :

للاسف الشديد /// نعم

الشور دخيل على التراث الحسيني العراقي :بالتأكيد /// نعم

من خلال تعليقات كبار الرواديد بالفيس بوك ان محمد السرّاج هو الإعلامي الأفضل في اوروبا ، هل هو كذلك :
شهادتي فيه مجروحة /// تكفيكم شهادات رواديدنا الاعزاء

الموكب او الحسينية / يتحمل مسؤولية التسجيل و التصوير :هذه من ابسط حقوق الشاعر والرادود 
على صاحب الحسينية او الموكب

المنبر الكربلائي مقتصر على الشعر الكربلائي فقط :قطعا ً لا لذلك ساد الساحة بلا منافس .

23س/ خدمة أهل البيت قلعة و إلها باب وسور واقي
السلف صبغوها بدماهم و أخذت اللون العراقي
مستحيل نخلي جاهل يحرف المنهج الراقي
احنة أبتلينه بهل زمن يا ناس بأجهل زمره
فتحو مواكب وأبتدو بأفكار كلش خطره
كل عشرة عدهم إسلوب
ما ندري شنهو المطلوب
والگمز أكثر باللطم أصبح أمير العشره 


* هذا الكلام هو لصياغة قصيدة ام واقع كتب عنه السرّاج ، بعض المتابعين وصف السرّاج بالـ قاسي جداً ، و البعض الآخر وجدها تـُقيـّم المنهاج الحسيني ، و نحن نريد ان توضح لنا ما بين سطور القصيدة ؟

الذي نشرتموه هو مقطع من قصيدة كعدة نظمتها للاخ الملا فاضل الكربلائي قرئها في مناسبة شهادة الزهراء ع التي اقيمت في حسينية الامام الحسن المجتبى في العاصمة السويدية استوكهولم ولهذه القصيدة مستهل يقول :

موسهله خدمة فاطمه وحامي الحمية
هاي الشعائر بيها غايه مهدويه
هاي الشعائر هزت الكون
وخدمتنه لازم بيها قانون
مو فوضويه

هذه القصيدة عبارة عن رسالة وقد وفقنا لايصالها للمعنيين بها ولله الحمد
رسالة مفادها ان لشعائرنا الحسينية قوانين وأطر وضوابط لا يمكن تجاوزها وفقا للاجتهادات الشخصية التي تصدر من هنا او من هناك من هذا او من ذاك. شعائر قدم سلفنا الصالح الدماء من اجل ديمومتها فهل سنسمح لكل طارئ على هذه الشعائر ان يسن قوانينه الخاصة ويلحقها بهذا الدستور ؟ قطعا الجواب كلا ومليار كلا , لذلك حين رأينا أن بعض الظواهر السلبية المشينة والمخجلة قد تسربت الى قلعة الشعائر الحسينية تصدينا للامر واوقفنا هذه المهزلة وقضينا على هذه الفتنة في مهدها كما يقال ورجع كثير من الشباب المغرر بهم الى جادة الصواب جادة الشعائر الحسينية الاصيلة وصار ذلك النفر القليل في معرض النقد والسخرية اللاذعة وهذه هي اهمية قصيدة الكعده ,انها العلاج الناجع لهكذا امراض وهكذا فايروسات لو تركت لحالها لنخرت اساس بنيان قلعة الشعائر الحسينية الاصيلة.وعودا لسؤالكم عن البعض الذي وصفني بالقسوة اقول بان هذا البعض لو كان يدرك حجم التضحيات التي قدمها سلفنا من اجل تثبيت هذه الشعائر التي هي اليوم المنهج الحقيقي الوحيد لضمان اجيالنا من الانحرافات الفكرية والاجتماعية والعقائدية لما وصف تلك القصيدة بالقاسية بل ولطالبني بتشخيص هؤلاء المتطفلين على المنهج الشعائري بحركات والفاظ وعقائد ما انزل الله بها من سلطان ليحذر الشباب المتحمس لكل جديد من الركض وراء هذه الترهات, واما عن الذي وصف القصيدة بانها قصيدة تقييم المنهاج الحسيني فانا اصغر من ان اجعل من نفسي مقيـّما لشعائر لا يقدر على تقييمها غير إمام زماننا صلوات الله عليه ... ذكرتم السطور وذكرت ما بينها والله من وراء القصد . 

24س/ عند تحضير الأسئلة
سمعنا من هنا و هناك أن الكثير من الرواديد و الخطباء
يتمنونَ دعوة للقراءة في موكب شيعة علي (ع)
حتى وإن كانت دون مقابل مادي ،
ما سر ذلك ؟

السر يكمن في أمرين اولهما ان هؤلاء الاعزاء الذين يتمنون القرائة في موكب شيعة علي ع هم من شريحة الشعائريين البرائيين المخلصين لاهل البيت (ع) حقا ً ولأنهم لايجدون المنبر الذي يبثون من خلاله حقيقة معتقداتهم في الموالاة والبراءة تجدهم يتمنون البوح بها من على منبرنا الذي لا يعرف للتقية معنى في زمن الذبح على الهوية , والامر الثاني هو ان موكب شيعة علي يهتم بالجانب الاعلامي كثيرا لعقيدة القائمين عليه ان حربنا اليوم حرب اعلامية ومن حق هؤلاء الاعزاء ان يكون لهم ارشيف لنشاطاتهم المشرفة والمباركة ونحن نفتخر بهم وبأمانيهم ونسأل الله ان يشرفونا بتواجدهم المبارك بيننا .

25س/ لو جلست على دكـَّة النـُقاد
هل تـُعطي محمد السرّاج شهادة المخرج الكبير ؟

نعم وبدرجة إمتياز

26س/ سؤالين كنت تتمنى ان تـُطرح عليك في كرسي الإعتراف ؟
1 ـ أي الخصال تجذبك للرادود المعين وأيها تبعدك عنه ؟
2 ـ هل نحن بحاجة الى ربيع حسيني شعائري عقائدي
على غرار الربيع العربي ( كما يسمى ) ؟

27س/ من ترغب بأن يجلس على كرسي الإعتراف من بعدك ؟
أرغب بإستضافة خادم اهل البيت (ع)
الملا فاضل الكربلائي

28س/ ما هو رأيك بمجلة الرواديد و الشعراء ؟أمنية كنت اتمناها وتحققت على اياديكم الكريمة
فالمجلة أضحت ملتقى خيرة خدام المنبر الحسيني المقدس من شعراء ورواديد ونقاد وحسينيين ومن خلالكم ستتبادل الخبرات وتتلاقح الافكار وتنموا الاعمال وأتمنى على إدارتكم الكريمة الحرص على المصداقية وتشديد المراقبة على الاسماء الوهمية التي قد تفكر بالاساءة لبعض رموزنا المنبرية وأنا متاكد من أن اغلب الرموز المنبرية أضحت على علم بنشاطات مجلتكم الكريمة ولكن بعضهم يتأنى بالدخول والمشاركة حتى يتأكد من سلامة اجواء المجلة من المتطفلين. وحين يتأكد سيدخل ويشارك ستكون هذه المجلة الصرح الاول الذي يقصده كبار الشعراء والرواديد وستكون عبارة عن منتدى حسيني فيه حاجة الطالب ومنية السائل. ولا أنسى تقديم اسمى آيات الود والتقدير والامتنان لدعوتكم إياي للجلوس على كرسي البوح لاتمكن من تنفس الصعداء وانا افرغ ما بصدري من هموم واعتذر عن الاطالة في الاجابة على اسألتكم المهمة فلقد اطلت كثيرا رغم اني حاولت الاختصار فبارك الله فيكم ووفقكم لخير الدنيا والاخرة بحق محمد وآل محمد, إنه سميع مجيب وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

اخوكم ثامر السرّاج الكاظمي
14 / ذو القعدة / 1435 هجرية
9 / 9 / 2014 ميلادية
ألمانيا ــ إسن

ــــــــــــــــــــ
مجلة الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء