لماذا أغلب الرواديد الحسينيون في كندا يشكون من ضعف المنبر (فنياً) ؟
قلة الجالية الشيعية وراء ذلك ؟
أم عدم إهتمام الحسينيات بمجال التصوير و التسجيل ؟
و ما هي السُبل و الحلول لحل هذه المشكلة ؟
أتصلنا بالملا عمار الكربلائي ، فهو مقيم في كندا و سوف يُطلعنا على ذلك من قلب الحدث .
السلام عليكم و رحمة الله
تحية طيبة لكادر مجلة الشعراء و الرواديد و أسئل الله لكم التوفيق و النجاح
في جميع المجالات الخاصة بخدمة سيد الشهداء ..
أما بعد ...
ضعف المنبر فنياً يُعاز إلى جميع الأسباب التي ذكرتموها .
و في مقدمتها عدم وجود الأهتمام بقضية المنبر بشكل عام و الردة الحسينية بشكل خاص .
و عدم وجود الأجواء الملائمة لإقامة المجالس الحسينية الممتازة ، و إن وجد فعلى مسافة بعيدة جداً ولا تكتمل الفرحة لعدم وجود الإعلام المناسب الذي يُوثق الأعمال و المجالس الحسينية ..
منذ فترة قصيرة فقط بدأ الأهتمام بهذه الامور شيئاً فشيئاً و اخذت الامور ( بالحبو ) نحو الأفضل.
نحتاج للوعي ، و التخلي عن حب الأنا ، و الترفع عن بعض السلبيات الموجودة هنا و هناك ، فهذه الامور موجودة في كل الأجواء الحسينية في العالم ..
كانت الأمور الحسينية شبه ميتة قبل بضع سنوات ، و الآن الوضع تغير بعض الشيء ، ولعل السنوات القادمة تشهد التطور أكثر فالأكثر .
ما هو المطلوب ؟
المطلوب هو تضافر الجهود نحو بناء المنابر الحسينية المخلصة ،
ونحتاج إلى الإخلاص ، العمل دون إخلاص كالشجرة الجميلة الخالية من الثمار و الفائدة .
و الأخلاص برأيي هو وقود الفن و النجاح و التألق و هذا كله كفيل الوقت و الإدراك .
لعلنا الان نستفيق من السبات و التحرك نحو مجالس حسينية أكمل و أجمل و أنقى و أرقى
راجياً المولى التوفيق لكل استاذتي و إخواني خدمة الحسين في عموم كندا و القارة الأمريكية
خادمكم عمار الكربلائي
كندا - تورنتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق