قصائد مكتوبة - الشاعر ثامر السراج الكاظمي - سر ما عرفته



ســـــــر ماعرفته ... من البدايه 
وراح ابقى حـاير ... حد النهايه
ياحسين الك آهات صـدري 
ودموعي عالوجنات تجري
ســـــــر ماعرفته من البدايه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يابن الرسول ... وابن البتول
وابن الوصي الكرار... بيك الدِليل احتار
إسمك حروفه تبچيني ... وافقد قراري
إنت ملكت دمعه عيني ... ليلي ونهاري
يالعايش بهالروح ... لجلك عشگت النوح
آنه جعلتك ... قبلة وجودي 
كون بخدمتك ... اوفي بعهودي
من سرك استوحيت سري 
ودموعي عالوجنات تجري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جدك رِثاك ... عودك بچاك
يامصدر الآلام ... جرحك فلا يلتام
چنت بمهد وامك تنحب ... كل ماتلولي 
دمعة جفن اختك زينب ... مصدر ذهولي
عاشت عمر وياك ... لنها بجزع تنعاك
همّ العقيلة ... هَدَم صبرها
يـاهمّ مثيله ... وجـّر جمرها
لجل العقيله حنيت ظهري 
ودموعي عالوجنات تجري

ـــــــــــــــــــــــــ

كلما بچيت ... آنه ارتقيت
وتنومست بهواك ... وحساسي مايخفاك
ذكرك يوجر جمراتي ... ويلسع جروحي 
وانه أگلها بأهاتي ... ياروحي نوحي
كل حسرتي بدنياي ... لجلك يضّي عيناي
مصابك لمسته ... بحزني وسروري
وهـَمـّـك غرزته ... بحسي وشعوري
ما يجدي يامولاي صبري 
ودموعي عالوجنات تجري

ـــــــــــــــــــــــــ

يمك أجيت ... بيك انتخيت
ارد اسرح بواديك ... انه نحسبت عليك
امنيتي ما أبعد عنك ... لحظة بحياتي
امنيتي تكرمني بمنك ... حتى بمماتي
ياذخري للأهوال ... بيك أعقدت الآمال
ذاخر خدمتي ... ساعة منيتي
وانه بدمعتي ... خاتم هويتي
ضميتك لشدات گبري
ودموعي عالوجنات تجري

ــــــــــــــــ

يوم الحساب ... آخشه العـتاب
ماريد أحير هناك ... خليني تحتك لواك
عبدك انه وانت لعبدك ... تعرف ضروفه
ليأمن وجوده بيّدك ... حاشه تعوفه
گلبي تعلق بيك ... بالمحشر اگصد ليك
بيدك مصيري ... يابن الزچية 
إنته نصيري ... وتفزع اليه
ياحرزي انت هناك ذخري 
ودموعي عالوجنات تجري

ـــــــــــــــــ


الشاعر الحسيني
ثامر السرّاج الكاظمي

هل أعجبك الموضوع ؟

هناك تعليق واحد:

  1. من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.

    ردحذف

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء