قصيدة للإمام محمد الجواد عليه السلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدنيه ليش اصبحت وحشه ومـظـلمه
ولـيــش تـتـذارف دمه عيون السـمــه
---------------------------------
انشد ومــن عـنـدي مـحـتـاره النـفـس
الـيـا سـبـب مـا طـلـعـت اليـوم الشمس
وليـش فـرحانـه العـــواذل والـرجـس
احـتـاركلـبـي ومـنـهـو كلـبـي أيـفـهمه
---------------------------------
لـيـش شـيـعـة حـيـدره لـزمـت حــداد
وليش سـاد بـهـالارض لـون الـسـواد
والجـواب أيـكـَول مـسـمـوم الـجــواد
ابغدر فـرعـون الزمان أيـسـمـمـه
---------------------------------
عـالجــواد وجـبــدتـــه الـمـتـكـَطـعــه
ديـــن ابــو ابــراهـيــم واسـاه ونـعـــه
والكــتـاب انـصـاب مــن هـالـفـاجعه
اتـنــوح آيـاتـه وعـلـيــه مـتـألـمــــــه
-------------------------------
عالجـواد الـروح صـوبـهــا الـفـــزع
الجبده المسموم احس كـلـبـي انـفـجـع
ركــن لـلاسـلام بـغـيـابــــه انـصــدع
والاديــان ابــحـزن امـســت هـأيـمـه
---------------------------------
امـسـت الاكــوان هـالـلـيـلــه ابـحزن
والـوجــود الـفـكـد أبـوالـهـادي يــون
يـاوسـافـه اتـشـمـتـت اهـل الـفـتـــــن
وفـرحـة ابـجـتـلـه الاعـادي الظـالـمه
---------------------------------
وشيعـته اتـنـاديـه بـدمـوع الـمـصاب
بـغـيـبـتـك يـاسـيـدي شجـم كـلب ذاب
ماتــجـف ادمـوعـنـه الـيـوم الـمـــآب
والـعـيـون اعـلـه الـدمــوع امـعـلـمـه
---------------------------------
مـعـلـمـات اعـيـونـه ابـكـت الـــدمــع
مـن مـصاب الـزاجـيـه وكـسـر الظلع
ولاجل ابـو الـيـمـه وراسـه المـنـكَطـع
وعـالـــذي صـيـــام الـشـهــر مـاتممه
---------------------------------
وعـالـجـبـود الـطـاهـره المـتـسـمـمـه
مـن الحـسـن بـنـديـهـا وانـتـه الخاتمه
شـيـجـره بـيـكـم بـعـد الله الـيـعـلـمــــه
وجــم جــبـد هــاي الاعــادي اتخذمه
---------------------------------
من صدى امصابك يـبـن خـيـر الانـام
كلـنـه نـاديـنـه عـلى الـدنـيـه الـــسلام
مـنـهـو بـعـدك سـيـدي أيـصيـر الامام
انطـيـعـه والـتـشـريـع الـنـه أيـفـهـمـه
---------------------------------
انـبـأيـع الـهـادي ونـعــزيـه ونـنـــوح
وندري دمـع العـيـن مـيـشل الجـروح
سـيـدي فــدوه الك نـوهـب الـــــروح
كـون بـس روحـك تـعـيـش وسـالـمـه
-----------------------------
الشاعر الحسيني
عمار العيساوي الكربلائي
مجلة
الرواديد و الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق