قصائد مكتوبة - الشاعر ثامر السراج الكاظمي - استشهاد الجواد عليه السلام



انت انت الجواد ياملاذ العباد 
لايخيب الدخيل عند باب المراد 
....................
ساجد وجودي بمحرابك 
ناخت رحالي يم بابك
باب المراد تعنيتك
وصب الدمع فوگ أعتابك

الك يا رحمة الباري اعتنيتك 
تناطرني على بابك لگيتك 
گبل ما أحچي حققته المرادي 
شسولف عن شعوري يالفديتك 
أنتَ نعمَ الكريم للرعايا رحيم 
كلُّ مَدحي قليل عند باب المراد 
................... 
يالتعلم انت بأحوالي 
يمك جبتها لآمالي 
آنه برغم جور سنيني 
بيكم شغلته دلالي

شغلت الفكري بمصاب الزچية 
وزرعت دموعي بأرض الغاضرية 
تنيت عل الجمر صاحب زماني 
وندبته بونتي صبح ومسية 
طال جـَورُ الزمان الأمان الأمان 
جئتُ أشفي الغليل عند باب المراد
....................
عالمهدي عيني مشبوحه 
وروحي بغيابة مجروحه 
مهدينه عايش بأصعب حال 
ودموعه عالخد مسفوحه

گضه سنينه أمامي بهالمناحه 
يلوب وبالدمع يضمد جراحه 
ألم گلب الامام امن الرعيه 
رعية قابلة حلمه بوكاحه 
حانَ يومُ الحِساب بعدَ طول الغياب 
بالحسامِ الصَقيل عند باب المراد 
.......................
مهدينه گربت ساعاته
وصرنه نشاهد راياته
باچر خصمنه يصيح الويل
والمهدي ينفض آهاته

أملنه نشاهد الطلعه البهيه
أملنه نقابله قبل المنيه
صـُبرنه من أجل ساعة لقائه
إوتحملنه لأجل عينه الأذيه
هاجَ شـَوقُ الفؤاد بَعدَ طولِ البـِعاد
هـَل نـُلاقي الخليل عند باب المراد
.......................
مهدينه يشهر ذو الفقار
وثاراتَ تبدي من البسمار 
بتاره يعرف ثاراته 
وأولها ثارات الكرار

يصفي حسابة ويه اللي خدعنه 
المنافق ذاكَ لندّس بجمعنه 
اليگول الزهره مـَـتكـَسـَّر ضلعها 
ويحكمة اويه اللذي عالخد صفعها 
حَولَ قبر الحـُسين يجمع المؤمنين 
ويواسِي القتيل عند باب المراد
...........................
الشاعر الحسيني 
ثامر السراج الكاظمي

مجلة 
الرواديد و الشعراء

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء