تعليق الشاعر الحسيني محمد النجفي على موضوع :
-{ الحقوق .. والألحان الحسينية }-
احببت ان اضع اشاره سريعة للموضوع من وجهتين :
* الاولى من الناحية العرفية - المنبر الحسيني اعتاد على طريقة معينه من النمط وهذي الطريقة تكاد تكون شبه ملزمه بمن يتصدى لهذا المجال من المجالس الحسينية ان كانت للحزن او الفرح ولكن لا ضير ان تدخل الحداثة وتاخذ موقعها المناسب في هذا المجال واقتراحي في هذا الباب ،
من المؤكد والضروري ان تتوفر بالملحن الميزه الشعريه والتذوق الشعري العالي حتى يتمكن من مناقشة الرادود والشاعر في هذا المجال ويكون عمل جماعي مشترك يخدم المصلحة العامه - انا اضع مثلا مثلي هو باخراج الفيلم السينمائي مثلا المؤلف يكتب والممثل يقول باداء الدور وعلى المخرج ان يضع اللمسات الاخيره للعمل فلا ضير حينما يسأل الرادود في المجلس لمن يقول ( للشاعر فلان الفلان و اشراف الحاج فلان الفلاني ) المشرف هو الملحن وهو الناقد الاول للموضع اعتقد اذا وضع الملحن تحت هذا العنوان الجمهور والمجتمع يقبل هذا العنوان لانه يتناسب مع ما يقدمه من عمل مهم وضخم في نفس الوقت
* الجانب الاخر - ان هناك عدد كبير من الرواديد ممن تتوفر لديهم القدره على اخراج الاطوار ومثالنا حاضر في استاذنا الملا فاضل الكربلائي والكثير من الرواديد على الساحة تتوفر بهم هذه الميزه الجميلة و لكن يواجهون مسؤلية كبيره خرى وهي هل ان الطور الذي يختاره الرادود الفلاني او الملحن او المشرف هو مناسب للقراءة او لا مناسب من عدة جهات الجهه الدينية والجهه الموضوعية التي تتناسب بما تحمله القصيده من معاني وكلمات لابد على الرادود ان يشارك احد في هذا المجال يكون صاحب اختصاص في تحسس شاعرية الناس وتقبل الناس للالحان والتفريق بين الالحان المنبرية الحسينية والالحان الغنائية كثير من هوات الطرب نسمع عنهم يتوجهون للمقامات العراقية التي هي بالاصل كانت تعود وتنسب لاشخاص تنعى الحسين عليه السلام وهذا وارد في كثير من الحوادث التاريخية ان الطور الفلاني والمقام الفلاني الذي هو مستخدم اليوم في الغناء يعود اصله لناعي حسيني وهذا الموضوع كنا في صدده خلال الليالي العشره الاولى لمحرم الحرام مع الملا فاضل و عدد من الاخوة ولكن تبقى الملاحظة المهمه هنا في مراعاة استخدام هذا الالحان بالطريقة الذكية التي تصب في خدمة محمد وال محمد عليهم السلام اخر ما احببت ذكره هو دور الملحن ضروري جدا مع مراعاة ما تقدم ذكره اعتذر عن قلة معرفتي انا خادمكم وتلميذكم الصغير وعليكم عذري في اي قصور او تغافل احببت ان اضع بصمتي الصغيره على قدري بين انفاس العمالقة خدام الحسين والذي وهبت روحي فداء لإثار اقدامهم خادمكم الصغير محمد النجفي
مجلة الرواديد و الشعراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قناة المجلة :
https://www.youtube.com/user/roadedshuaraa
* صفحة المجلة :
https://www.facebook.com/radod.shoaraa?fref=ts
* 4shared :
http://www.4shared.com/account/home.jsp#dir=9DTVmHs8
-{ الحقوق .. والألحان الحسينية }-
احببت ان اضع اشاره سريعة للموضوع من وجهتين :
* الاولى من الناحية العرفية - المنبر الحسيني اعتاد على طريقة معينه من النمط وهذي الطريقة تكاد تكون شبه ملزمه بمن يتصدى لهذا المجال من المجالس الحسينية ان كانت للحزن او الفرح ولكن لا ضير ان تدخل الحداثة وتاخذ موقعها المناسب في هذا المجال واقتراحي في هذا الباب ،
من المؤكد والضروري ان تتوفر بالملحن الميزه الشعريه والتذوق الشعري العالي حتى يتمكن من مناقشة الرادود والشاعر في هذا المجال ويكون عمل جماعي مشترك يخدم المصلحة العامه - انا اضع مثلا مثلي هو باخراج الفيلم السينمائي مثلا المؤلف يكتب والممثل يقول باداء الدور وعلى المخرج ان يضع اللمسات الاخيره للعمل فلا ضير حينما يسأل الرادود في المجلس لمن يقول ( للشاعر فلان الفلان و اشراف الحاج فلان الفلاني ) المشرف هو الملحن وهو الناقد الاول للموضع اعتقد اذا وضع الملحن تحت هذا العنوان الجمهور والمجتمع يقبل هذا العنوان لانه يتناسب مع ما يقدمه من عمل مهم وضخم في نفس الوقت
* الجانب الاخر - ان هناك عدد كبير من الرواديد ممن تتوفر لديهم القدره على اخراج الاطوار ومثالنا حاضر في استاذنا الملا فاضل الكربلائي والكثير من الرواديد على الساحة تتوفر بهم هذه الميزه الجميلة و لكن يواجهون مسؤلية كبيره خرى وهي هل ان الطور الذي يختاره الرادود الفلاني او الملحن او المشرف هو مناسب للقراءة او لا مناسب من عدة جهات الجهه الدينية والجهه الموضوعية التي تتناسب بما تحمله القصيده من معاني وكلمات لابد على الرادود ان يشارك احد في هذا المجال يكون صاحب اختصاص في تحسس شاعرية الناس وتقبل الناس للالحان والتفريق بين الالحان المنبرية الحسينية والالحان الغنائية كثير من هوات الطرب نسمع عنهم يتوجهون للمقامات العراقية التي هي بالاصل كانت تعود وتنسب لاشخاص تنعى الحسين عليه السلام وهذا وارد في كثير من الحوادث التاريخية ان الطور الفلاني والمقام الفلاني الذي هو مستخدم اليوم في الغناء يعود اصله لناعي حسيني وهذا الموضوع كنا في صدده خلال الليالي العشره الاولى لمحرم الحرام مع الملا فاضل و عدد من الاخوة ولكن تبقى الملاحظة المهمه هنا في مراعاة استخدام هذا الالحان بالطريقة الذكية التي تصب في خدمة محمد وال محمد عليهم السلام اخر ما احببت ذكره هو دور الملحن ضروري جدا مع مراعاة ما تقدم ذكره اعتذر عن قلة معرفتي انا خادمكم وتلميذكم الصغير وعليكم عذري في اي قصور او تغافل احببت ان اضع بصمتي الصغيره على قدري بين انفاس العمالقة خدام الحسين والذي وهبت روحي فداء لإثار اقدامهم خادمكم الصغير محمد النجفي
مجلة الرواديد و الشعراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قناة المجلة :
https://www.youtube.com/user/roadedshuaraa
* صفحة المجلة :
https://www.facebook.com/radod.shoaraa?fref=ts
* 4shared :
http://www.4shared.com/account/home.jsp#dir=9DTVmHs8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق