رواد مجلة الرواديد و الشعراء
تحيةً طيبة ،،
الكثير من خدام الحسين عليه السلام ممن يهتمون بتوثيق أعمالهم و ذلك من خلال حفظها في المواقع الألكترونية .. مثال على ذلك : موقع اليوتيوب .
هل هنالك من يستائل ماذا لو أنغلق موقع اليوتيوب ؟!
سوف نعطي مثال بسيط على أهمية توثيق الأعمال الحسينية ،
سألنا الشاعر الحسيني ثامر السراج الكاظمي في لقاء سابق عن تفسير ما يلي :
الكاظمية غنية بالشعراء فقيرة بالرواديد ؟!
اقتطقنا جزءاً من جوابه الرائع الذي نستدلي به في موضوعنا هذا :
-{ اهالي كربلاء اسسوا لايجاد خليفة للاسطورة الملا حمزه الزغير رحمه الله فشجعوا ناشئيهم على ارتقاء المنبر للحفاظ على تراثهم المتوفر عبر الكاسيت وكذا هو الحال بالنسبة لاهالي النجف فبرزت كفائاتهم واخذوا يسيرون وفقا ً لتراثهم المتوفر على اشرطة الكاسيت وأخذوا يصرون على رواديدهم ان يقرأوا على اطوار عبد الرضا الرادود والملا وطن والسيد محمد العوادي وأما اهالي الكاظمية فلم يكن عندهم تسجيلات لرواديدهم الكبار لانهم لم يكون يهتموا بالجانب الاعلامي أصلا ً وهذه هي غلطتهم لذلك اعتمدت المدرسة الكاظمية الحديثة على اجتهادات ناشئيها وهذه الاجتهادات لم تكن محسوبة فشرقوا وغربوا ولم يصلوا الى ضالتهم واخيرا إضطروا الى الاخذ من هذه المدرسة او من تلك ولم تـُعرَف لهم هوية الى يومنا هذا وفي هذه المنافسة بين المدن الثلاثة تقهقرت المدرسة الكاظمية وبقت المنافسة بين المدرسة الكربلائية والنجفية }-
الخلاصة هي ان سر بقاء المدرسة الحسينية و التراث هو التوثيق .
وفي العشرة سنوات الماضية تقهقرت مواقع ضخمة جداً مثل : موقع مكتوب ، موقع الياهو ، موقع الهوتميل الخ ..
و قد ظهرت مواقع ضخمة مثل : الفيس بوك و المنافس القوي تويتر .
ما نريد الوصول إليه هو ان من المحتمل جداً إغلاق أي موقع و إندثاره ، و الجدير بذكره هو المنتديات العالمية : منتديات مكتوب قد تم غلقها قبل ثلاثة أيام بعد ما كانت تظم أكثر من أربعة مليارات مشترك ..!!!!!
فالسؤال هنا للرواديد و الشعراء الكرام ،،
ماهو مصير نتاج خدمتكم بعد إغلاق المواقع الألكترونية التي توثقون عليها الأعمال ؟
مجلة الرواديد و الشعراء
ــــــــــــــــــــــــــ
* قناة المجلة :
https://www.youtube.com/
* صفحة المجلة :
https://www.facebook.com/radod.shoaraa?fref=ts
* 4shared :
http://www.4shared.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق