السيرة الذاتية للشاعر الحسيني ثامر السراج الكاظمي

-{ صورة و تعريف }-

ثامر السراج الكاظمي خادم خدّام اهل البيت صلوات الله عليهم .
يعرف حدوده مع أسياده ويسعى لتقديم ماتبقى من عمره لخدمتهم الشريفة .
ولد في مطلع الستينيات من القرن العشرين في مدينة الكاظمية المقدسة في محلة الانباريين ,
نشأ وترعرع في محلة حسينية بكل معالمها وفي شبابه انتقل الى ايران سنة 1980 وبقى فيها ستة عشر عاما ً .
عمل في اكثر من مهنة لكسب لقمة العيش ومنها مهنة صياغة الذهب وإكتسب من هذه المهنة خبرة التعامل مع معادن الناس
وحين التحق بالكادر الحسيني في الحسينية الكاظمية المركزية في طهران تعرف على الكثير من اسرار هذه الخدمة المقدسة نظريا ً وعمليا ً وفي نفس الوقت تعرف على رموز خدّام المنبر المقدس
 ومنهم عميد الشعراء والرواديد الاستاذ الراحل عباس الترجمان والشاعر والرادود الكبير الراحل محمد قاسم الجراخ
والشاعر الحاج علي ابراهيم الفراتي واخيه الشاعر الحاج علي اصغر الفراتي والاديب الاستاذ جابر الكاظمي واخويه الاديبين الشيخ عبد الستار الكاظمي والاديب عادل الكاظمي
والشاعر الكبير محمد جواد الكاظمي كما وتعرف على الرواديد الكبار ومنهم عبد الامير الرستمي وملا جليل الكاظمي
وملا عدنان الفيلي والحاج عباس الكوفي ومحمد علي افروز وقد افتتح الاستاذ جابر الكاظمي مع نخبة من رواد المنبر آنذاك دورة للشعراء والرواديد وكان اسم السراج هو الاسم الاول في قائمة المنتسبين لهذه الدورة وقد ساهم هؤلاء الكبار بوضع اللبنة الاولى في اساس هذا المتعطش لخدمة اهل البيت (ص) من خلال الرادودية وكتابة الشعر ،
وقد ارتقى المنبر لسنوات كرادود وبعدها اكتشف ان ميوله تتجه للكتابة فترك الرادودية لمن هم اجدر منه بذلك وتفرغ للكتابة واول من قرأ له هو استاذه الرادود الكبير الشاعر والرادود الملا جليل الكاظمي رحمه الله ثم توسعت دائرة الكتابة فشملت الكثير من الاسماء منها الرادود السيد حسن الكربلائي والملا ناظم الكربلائي والرادود عباس الكوفي والملا جليل الكربلائي والملا غسان الكربلائي ( الكاظمي ) عافاه الله مما ابتلاه وحيدر العطار والسيد سعد الخطيب والسيد رائد الكربلائي واسماء كثيرة جدا جدا لا تتسع هذه المقدمة لها .
ثم انتقل السراج الى المانيا في مطلع عام 1996 واسس اكثر من حسينية فور وصوله الى المانيا وكلها اغلقت بعد اشهر من تاسيسها واعتزل الساحة الحسينية ( خدمة ً ونظما ً للشعر ) لاكثر من سنة وبعد دراسة أسباب فشل تلك المشاريع ظهر للساحة بعنوان جديد وملفت للنظر وصادم في حينها وهو عنوان ( موكب شيعة علي ع ) وجمع حوله كل الكوادر الحسينية المتمردة على واقع الذل والهوان العقائدي فألتحق به خيرة الشعراء والرواديد والخدام المخلصين لاهل البيت صلوات الله عليهم وبعد شهر ونصف سنحتفل جميعا بالذكرى الثانية عشر لتاسيس هذا الموكب المبارك الذي قدم للساحة الحسينية خيرة الشعراء والرواديد والبرامج الشعائرية التي اصبحت واجهة العمل الحسيني الشعائري لشيعة اوربا .


مجلة الرواديد و الشعراء 

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مجلة الرواديد و الشعراء